1)الثاني من ربيع الآخر/ 20 هجريّة:
وفاة الصحابي بلال الحبشي مؤذّن النبيّ صلّى الله عليه وآله.
2)الخامس من ربيع الآخر/ 65 هجريّة:
خروج التوابين من الكوفة بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي.
"لمّا عسكر سليمان بن صرد الخزاعي في النخيلة في نيّة الخروج بطلب ثار الحسين عليه السلام خطب الناس فقال: أيّها الناس، إنّه من كان إنّما أخرجتْه معنا إرادة الله ثواب الآخرة فذاك منّا ونحن منه ورحمة الله عليه حياً وميتاً، ومن كان يريد متاع الدنيا وحرثها فلا والله ما معنا فضّة ولا ذهب، ولسنا نمضي إلى شيء نحوزه ولا إلى غنيمة نأخذها، وما هي إلّا سيوفنا في رقابنا ورماحنا في أكفّنا، ومعنا زاد بقدر البلغة إلى لقاء عدو الله عبيد الله بن زياد، فمن كان ينوي غير هذا فلا يصحبنا".
(مستدركات أعيان الشيعة: 2/152)
3)الثامن من ربيع الآخر/ 11 هجريّة
شهادة السيدة فاطمة الزّهراء عليها السلام، على رواية أنّها مكثت أربعين يوماً بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله.
الإمام الصادق عليه السلام: «سُمّيت فاطمةُ محدَّثةً لأنّ الملائكة كانت تهبطُ من السماء فتُناديها كما كانت تُنادي مريمَ بنت عمران، فتقول: (يا فاطمة، إنّ اللهَ اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على نساء العالمين. يا فاطمة، اُقنُتي لربّك واسجُدي واركعي مع الراكعين)، فتحدّثهم ويحدّثونها.
فقالت لهم ذات ليلة: أليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟
فقالوا: إنّ مريم كانت سيّدةَ نساء عالَمها، وإنّ الله عزّ وجلّ جعلَكِ سيّدةَ نساء عالَمكِ وعالمها، وسيّدة نساءِ الأولين والآخرين".
(دلائل الإمامة: ص 81)
4)الثامن من ربيع الآخر/ 232 هجريّة:
مولد الإمام أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ عليه السلام. (وقيل في اليوم العاشر)
5)العاشر من ربيع الآخر/ 201 هجريّة:
وفاة السيدة فاطمة المعصومة، بنت الإمام الكاظم عليه السلام. (وقيل في اليوم الثاني العاشر)
في عام 201 توجّهت السيدة المعصومة مع بعض إخوانها وأخواتها لتلحتق بأخيها الرضا عليه السلام، فكانت كلّما مرّت بمدينة من المدن يستقبلها أهل تلك المدينة بالحفاوة والتكريم حتى وصلت إلى مدينة ساوة القريبة من مدينة قم، فاعترض طريقها مجموعة من المخالفين لأهل البيت عليهم السلام المدعومين من قبل حكومة المأمون العباسي، فقتلوا جميع رجال القافلة تقريباً، وعلى رواية سقوا السيد المعصومة السمّ في تلك الحادثة.
ولمّا عجزت عن مواصلة السير باتجاه خراسان توجهت نحو مدينة قم المقدسة وسكنت في المحلّة المعروفة اليوم بـ «ميدان مير». لم تستمرّ إقامتها أكثر من 17 يوماً، وفي اليوم العاشر من شهر ربيع الثاني، عام 201 ودّعت السيّدة هذه الدنيا قبل أن تكتحل عيناها برؤية أخيها الرضا عليه السلام، فقام أهل قم بتشييعها تشييعاً مهيباً ودفنوها خارج المدينة في منطقة تعرف باسم «باغ بابلان» التي هي محلّ المرقد الطاهر اليوم.
(عدة مصادر)
6)الرابع عشر من ربيع الآخر/ 66 هجريّة:
خروج المختار بن أبي عبيد الثّقَفي.
"أعتقد أنّ المختار الثقفي، كان محبّاً لأهل البيت عليهم السلام، صادق الولاء لهم، مبغضاً لأعدائهم، وحانقاً عليهم، وقد كان قتله لمرتكبي جرائم كربلاء عن إيمان وصدق، وحرص ظاهر، نابع من قناعة بهذا الأمر، ولم يكن ذلك بهدف الإعلام السياسي، كما هو ظاهر، وقد ترحّم عليه الإمام السجّاد فيما روي عنه صلوات الله وسلامه عليه."
(مرتضى العاملي، مختصر مفيد :4/252)
7)العشرون من ربيع الآخر/ 5 هجريّة:
رجوعُ النّبيّ صلّى الله عليه وآله من دُومة الجَندل.
في مثل هذا اليوم وصل النبيّ صلّى الله عليه وآله إلى المدينة المنوّرة، بعد غزوة دومة الجندل.
و«دُومة الجندل»، - تُعرف اليوم باسم «الجوف»- بين الحجاز والأردن، كان عليها ملكٌ يدين بالنّصرانية متحالف مع هرقل الروم. وقد بلغ النبيّ صلّى الله عليه وآله، أن «الأكيدر»، وهو ملك الدّومة، يجهّز جيشاً ليستبيح المدينة المنورة، فضلاً عن سلبه القوافل الآتية من الشام نحو الحجاز. فخرج رسول الله صلّى الله عليه وآله إليه بنفسه في السنة الخامسة على رأس جيشٍ صغير، لكنّهم انهزموا قبل وصول المسلمين، وخلّفوا وراءهم غنائم كثيرة. والدّوم شجرٌ يُشبه النخل.
(عدّة مصادر)
8)الثاني و العشرون من ربيع الآخر/ 296 هجريّة:
وفاة السيد موسى المبرقَع بن الإمام الجواد عليه السلام في مدينة قمّ.
المصدر:مجلة شعائر