وذكر المكتب الإعلامي التابع للجيش الصهیوني أن مجموعة من نحو 50 مستوطنا نظمت الليلة الماضية مظاهرة غير مرخص بها في ضواحي رام الله ورشقت بالحجارة منازل وسيارات تابعة لفلسطينيين.
وفي ظل هذا التطور، وصل عناصر لشرطة الحدود إلى موقع الحادث وألقوا القبض على ثلاثة مستوطنين، لكن جنديين يرتديان زيا عسكريا، وهما من كتيبة يخدم فيه اليهود الأرثذوكس، حاولا تحرير هؤلاء واعتديا على عناصر حرس الحدود، مما أدى إلى اندلاع شجار وتوقيف الجنديين.
وأكد الجيش إعفاء الموقوفين من مهامهما وتشكيل لجنة خاصة تضم ممثلين عن الجيش وشرطة الحدود للتحقيق في ملابسات الحادث.