وفي كلمته خلال افتتاح المنتدى بالعاصمة الدوحة، قال أمير قطر، إن موقف بلاده لم يتغير من حل الأزمة الخليجية، وعدم التدخل بشؤون الدول الداخلية، مجددا التأكيد على أن "الحوار هو الذي يكسر الهوة بين الفرقاء مهما اشتدت الخلافات"، وذلك وفقا لقناة "الريان" الرسمية القطرية.
وتطرق الشيخ تميم إلى التحديات التي تعيشها المنطقة، وأبرزها القضية الفلسطينية، وأكد أن "النزاعات الإقصائية والشمولية أنتجت أنظمة لا تعترف بحقوق الإنسان". وقال إن المفهوم الضيق للأمن يشكل خطرا على الأمن نفسه، مشيرا إلى أن التطور التكنولوجي والفضاءات المفتوحة جعلت من الصعب تكميم الأفواه واحتكار الكلمة. وأضاف، في المنتدى الذي تحضره نخبة من رؤساء دول وحكومات العالم، أن "القمع والاستبداد وازدواجية المعايير وانتهاك حقوق الإنسان تمثل تهديدا للإنسانية".
ومنتدى هذا العام، يقام تحت عنوان "صنع السياسات في عالم متداخل"، ويناقش قضايا ويبحث آليات صنع القرار على مدار يومي 15 و16 ديسمبر/كانون الأول الجاري. ويناقش المنتدى السياسات وتداعياتها وآثارها على الشعوب ضمن 4 محاور رئيسية: الأمن، والسلام والوساطة، والتنمية الاقتصادية، والاتجاهات والتحولات.