الدكتور هشام الوكيل، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس، قال إن هناك عوامل خطورة تزيد من فرص الإصابة بسرطان القولون، كالعامل الوراثي، والسمنة، مقدمًا عددًا من النصائح الوقائية التي تقلل من احتمالية الإصابة به قدر الإمكان، وأخرى تساعد في الاكتشاف المبكر، هي:
- عدم الإكثار من تناول اللحوم أو الأطعمة الغنية بالدهون، والبعد عن الوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة.
- خسارة الوزن الزائد، لأن السمنة من ضمن عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان القولون وأنواع أخرى من السرطانات.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف، كالخضراوات والفاكهة، لأنها تساعد في حماية جدار القولون وتمنع التصاق بعض المواد الموجودة في الأطعمة به، لذلك يُفضل أن تتضمن الوجبات الثلاثة ألياف.
- الحرص على ممارسة الرياضة، خاصة أنها تزيد من حرق الدهون.
- التوقف عن التدخين، لأنه من ضمن عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة ببعض السرطانات ومن بينها سرطان القولون.
- الكشف المبكر، لأن أورام القولون عادة تبدأ بأورام حميدة في جداره، وقد تتحول إلى زوائد خبيثة تغزو جدار القولون، لذلك لا بد من علاجها بمجرد اكتشافها، ويُفضل عمل منظار القولون مرة كل 5 سنوات عند سن خمسين عاما.
- من لديهم استعداد وراثي مرتفع أو في حالة وجود شخص في العائلة من أقارب الدرجة الأولى مصابا بسرطان القولون، عليهم إجراء تحليل يسمى دم خفي في البراز، وعمل منظار للقولون قبل السن الذي اصيب به أحد الأقارب بخمس سنوات، فمثلا إذا اُصيب في سن 50 عاما، يجب أقرباء الدرجة الأولى بدء المتابعة في سن 45 عاما.
- لا بد من استشارة الطبيب على الفور عند ظهور أعراض مثل: وجود دم في البراز، إمساك، فقدان مفاجئ للوزن خلال فترة قصيرة دون وجود سبب واضح.