وجاء في مقال فلاديمير دوبرينين، في صحيفة "إزفستيا": حتى عهد قريب، كانت أنغيلا ميركل مستعدة لإيواء مئات الآلاف من المهاجرين العرب والأفارقة في ألمانيا. اليوم، هي تدعم برنامجا يمكن أن يوجه تدفق الأجانب في الاتجاه المعاكس.
في مايو 2019، ستجرى في الاتحاد الأوروبي انتخابات كبيرة، وسوف يضطر الناخبون للتصويت على التشكيلة الجديدة للبرلمان الأوروبي. تواجه أنغيلا ميركل وحزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي تحدي الحفاظ على مكانة على المستوى الأوروبي. فتواصل الحكومة تحسين "المعونة الأولية الإضافية" بحماسة وطاقة.
الآن، يغرون المهاجرين بمصالح مادية. الشروط الجديدة التي تم الإعلان عنها في وسائل الإعلام والتي أكدها شخصياً وزير الداخلية، هورست سيهوفر، توفر مبالغ إضافية لأولئك الذين يرغبون في مغادرة ألمانيا طواعية. فبالإضافة إلى مبلغ 1200 يورو السابق، يتم تقديم 1000 يورو أخرى من الموازنة الفدرالية لكل "مغادر" يوقع على تعهد بعدم القدوم إلى ألمانيا كلاجئ أو مهاجر. كسائح، على الرحب والسعة.
ولما كانت السلطات الألمانية لا تتوقع أن يشجع هذا المبلغ إلا قلة قليلة من المهاجرين لمغادرة ألمانيا، فهي تتعهد بدفع إيجار منزل للعائد طوال العام الأول...