ويأتي كأبرز الأسماء التي من المتوقع أن تخلف ماي، باكستاني مسلم، يدعى ساجد جاويد، الذي يشغل حاليا منصب وزير الداخلية.
وتاليا أسماء المرشحين المحتملين كما استعرضتهم صحيفة "ديلي ميرور"، وفق ما ترجمته "عربي21":
ساجد جاويد
وبحسب الصحيفة، فإن وزير الداخلية جاويد، سبق أن أخبر زملاءه في مجلس الوزراء بأنه يستعد لتقديم اسمه مرشحا محتملا.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يكون زعيم حزب المحافظين القادم هو "بريكسيتر" يعني أن جاويد، الذي كان يدعمه سيخوض معركة حقيقية بدعم منه، للفوز بأصوات أعضاء حزب المحافظين.
وتولى جاويد (49 عاما) منصبه في وزارة الداخلية بعد أن أجبرت آمبر رود على الاستقالة من فضيحة، وسبق أن صوت ضد الخروج من الاتحاد الأوروبي، متبنيا سياسة مرنة تجاه الهجرة واللجوء.
يذكر أن جاويد ابن سائق حافلة باكستاني مسلم، وسيعد في حال فوزه أول رئيس وزراء غير أبيض.
بوريس جونسون
ويعد وزير الخارجية السابق، صاحب قصة شعر لافتة، ومعروف عن تحديه لرئيسة الوزراء ماي.
وكان جونسون (54 عاما) استقال في تموز/يوليو من الحكومة للاحتجاج على "خطة شيكيرز" التي تدافع عنها رئيسة الوزراء تيريزا ماي وتنص على الإبقاء على علاقات تجارية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي.
ولقي جونسون هجوما حادا من حكومة ماي سابقا، بعد استقالته، بسبب سياسات يعتقدها حول بريكست تخالف ما تريده ماي، ووصفه وزير المالية فيليب هاموند بالرجل الذي يعيش في "عالم خيالي".
بدورها قالت النائبة آنا سوبري إن "المشكلة مع بوريس هي أنه يجب أن يكشف طموحاته أو يصمت". وأضافت: "لكنني أفضل أن يصمت لأن آخر ما نحتاجه حاليا هو معركة على الزعامة".
وحتى وزير بريكست السابق ديفيد ديفيس الذي يؤيد إبرام اتفاق للتبادل الحر نأى بنفسه عن مواقف جونسون وقال إن "أفكاره تشكل مادة جيدة لعناوين الصحف ولكنها ليست بالضرورة سياسات جيدة".
دومينيك راب
كان راب (44 عاما) يعد سكرتير ملف بريكست ويديره حتى تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لكنه استقال. وهو إلى حد كبير يعد من اليمين في الحزب المحافظ، ودعا مرارا لمغادرة الاتحاد الأوروبي قبل سنوات من الاستفتاء.
وسبق أن أساء راب إلى ماي في مقال عام 2011 على الإنترنت، هاجمها فيه، وقال إن الرجال يحصلون على "صفقة فجة"، وبأنها تستغل مطالب المساواة.
وقال سكرتير بريكست السابق إن هناك لحظات كان يمكن فيها للمملكة المتحدة أن "تضغط بقوة" نحو الانفصال.
وعندما سئل إن كان لديه مطامح بالقيادة، الأحد الماضي، قال: "لطالما قلت إنني لن أستبعد ذلك"، لكن "سيكون من دواعي سروري أن يكون اسمي موجودا بين كل هذه التكهنات، عندما نواجه مشكلة كبيرة كهذه".
مايكل غوف
يشغل حاليا منصب وزير البيئة والأغذية وشؤون الريف مايكل غوف ويبلغ من العمر (51 عاما). وقد صنع لنفسه اسما بعد حظر القش البلاستيكي وزيادة سعر الأكياس البلاستيكية.
وقال غوف الاثنين الماضي، إنه "من غير المحتمل للغاية" أن يقف زعيما لحزب المحافظين، لكنه لا يستبعد أن يعرض عليه ذلك.
إيسثر ماكافي
وكانت ماكافي تشغل منصب وزيرة المعاشات سابقا، وتبلغ من العمر (51 عاما)، وقالت إنها تريد فرصة للوقوف كقائد "قلق خطير".
وأصبحت ماكافي شخصية مكروهة بالنسبة إلى اليسار، بسبب دورها في إدخال ضريبة غرفة النوم، التي سبق أن أثارت موجة احتجاجات.
جيريمي هانت
ومن بين المرشحين أيضا، وزير الخارجية الحالي جيريمي هنت (52 عاما)، الذي حقق نجاحا في مساعدة ماثيو هيدجز الأكاديمي البريطاني الذي كان مسجونا في الإمارات العربية المتحدة.
لكن هانت، يعد عدوا للأعضاء المتشددين داخل الحزب، الذي يؤيدون الخروج من الاتحاد الأوروبي، إذ سبق أن قام بحملة من أجل البقاء، لكنه قبل بنتيجة الاستفتاء.
آمبر رود
وسبق أن شغلت آمبر رود (55 عاما) منصب وزيرة الدولة للعمل والمعاشات سابقا، وهي مشكوك بالتزامها بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن اقترحت رود خطة باء لبريكست، وتعد مرشحة بارزة من الجناح المعتدل للحزب، وتأمل أن يختار المحافظون شخصية "وسطية" لقيادة الحزب.