جاء ذلك بحسب مصادر مطلعة نتيجة تعرضه للتعذيب خلال فترة اعتقاله المتواصلة منذ العام 2013.
المصادر أكدت أن المعتقل الإماراتي المدعو سالم موسى فيروز خميس، وهو أحد منتسبي الأجهزة الأمنية الإماراتية، وتتهمه أبو ظبي بـ”التجسس”، توفي نتيجة سوء المعاملة إلى جانب التعذيب.
وقالت المصادر بحسب ما نقله موقع “الخليج أونلاين” إن “المعتقل خميس صدر بحقه حُكم من المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي بالسجن سبع سنوات، وكان يفترض أن تنتهي مطلع 2020، بتهمة التخابر مع دولة أجنبية، وتزويدها بمعلومات تضر الأمن الوطني ومنشآت الدولة وعلاقاتها مع الدول الصديقة”.
وبحسب الرواية الإماراتية الرسمية؛ فإن معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية تفيد بتخابر المتهم خميس مع ضباط مخابرات في قنصلية إحدى الدول الأجنبية، مدعية أنه “عُثر بحوزته على بعض المستندات التي تحتوي على معلومات عسكرية عن القوات المسلحة بالدولة، وأماكن وجودها وتمركزها، من شأنها الإضرار بمركز الدولة العسكري والسياسي“.
وأشارت المصادر الإماراتية إلى أن هناك عسكرياً في القوات المسلحة الإماراتية اعتقل في نفس قضية سالم خميس، إلا أنه لا يوجد أي معلومات عنه.
تأتي وفاة المعتقل خميس في ظل تصاعد الحديث من قبل منظمات حقوق الإنسان العالمية عن سوء الأوضاع في سجون الإمارات، لا سيما المعتقلين السياسيين من أبناء البلد نفسه.
وتتهم تلك المنظمات أبوظبي بممارسة “التعذيب الممنهج” و”الاعتقالات التعسّفية” بحق نشطاء وناشطات في مجال حقوق الإنسان.