وذكر ماثيو بورك المتحدث باسم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة أن بين المعتقلين 61 صنفتهم السلطات مجرمين، في حين ارتكب المئة والتسعة الباقون مخالفات متعلقة بالهجرة.
وأضاف أن نحو 80% من الأوصياء المحتملين الذين تحرت عنهم وكالته خلال خمسة أشهر، كانوا موجودين في الولايات المتحدة بصورة غير شرعية.
وتحد القوانين الأمريكية من مدة احتجاز المهاجرين القصر، لذلك غالبا ما يجري تسليمهم لآبائهم أو أقاربهم من الدرجة الأولى.
واتفقت وزارتا الصحة والأمن الداخلي الأمريكيتين في أبريل على أنهما ستتبادلان المعلومات بشأن الأطفال وأوصيائهم المحتملين، في خطوة تقول الحكومة إنها تريد من خلالها ضمان خضوع الأوصياء للتدقيق ملائم.
لكن المدافعين عن المهاجرين ينتقدون هذا الإجراء، قائلين إن الوكالات الحكومية "استغلت عملية تستهدف حماية الأطفال وحولتها إلى أداة للعثور على أسرهم وترحيلهم"، مما يثني الأقارب عن استعادة زهاء 14 ألف طفل محتجزين.