وقالت مراد خلال تسلمها لجائزة نوبل للسلام، “إن اليوم هو يوم خاص بالنسبة لي، هو اليوم الذي انتصر فيه الخير على الشر، وانتصرت النساء اللواتي عانين من مرتكبي الجرائم، ويمثل اليوم بداية حقبة جديدة، عندما يكون السلام أولوية”.
وبينت الناشطة العراقية الأيزيدية، “أن اليوم مهم جدًا للأيزيديين وضحايا العنف الجنسي وفيه انتصر الخير على الشر والإنسانية على الإرهاب”، مضيفة “فقدت أشقائي وأولادهم على يد داعش، والتنظيم حاول محو المكون الأيزيدي”.
وأضافت: “لا أريد تعاطفًا أكثر، إذا كان المجتمع الدولي جادًا، فعليه توفير حماية للأيزيديين، تحت حماية دولية، بدونها ليس هناك أي ضمان لبقاء هذا المكون”.
وكانت سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة، العراقية الأيزيدية نادية مراد، قد حصلت على جائزة نوبل للسلام، مناصفة مع طبيب التوليد الكونغولي، دينيس مكويغي، في الـ 5 من تشرين الأول الماضي؛ لنشاطاتهما ضد العبودية الجنسية والاسترقاق.
وتعرضت مراد للتعذيب والاغتصاب على أيدي مسلحين من تنظيم داعش، لكنها أصبحت بعد ذلك واجهة للحملات التي تنادي بالحرية للأيزيديين، حيث لقي فوزها بالجائزة أصداء واسعة في العراق، كأول امرأة عراقية تفوز بالجائزة التي تمنحها منظمة “نوبل” بشكل سنوي.