وقال عبد المهدي خلال كلمته في الاحتفالية المركزية لوزارة الدفاع لمناسبة "يوم النصر" الذكرى السنوية الاولى لاعلان النصر النهائي على عصابات داعش الارهابية وتحرير كافة المدن العراقية: ستبقى فتوى الجهاد الكفائي علامة مضيئة في تاريخ هذا الشعب والوطن.
وتابع عبد المهدي: ان "التنوع الديني والقومي والمذهبي هو سر قوة هذه البلاد ومفتاح انتصاراتها ، ويجب ان تنهض من جديد على مبادئ احترام الآخر الذي تجمعنا معه مشتركات الاخوة في الانسانية والاخوة في الوطن".
وأكد رئيس الوزراء العراقي ان "عودة النازحين واعمار مدنهم هدف ستبذل الحكومة اقصى جهودها لتحقيقه، وان الاعمار سيشمل المحافظات العراقية التي ضحت بأبنائها في عمليات التحرير ".
وأستطرد عبد المهدي في كلمته بيوم النصر على داعش "لقد خرج العراق من تجربته المريرة ومن الحروب الخارجية والداخلية ومواجهة الارهاب اكثر قوة ووحدة واكثر ايمانا بأهمية التعايش المجتمعي، ومع الدول المجاورة والصديقة، من اجل بناء مستقبل آمن ومستقر ومزدهر لجميع شعوب المنطقة".