وتنص مبادرة تعز على وقف القتال في المحافظة وفتح المعابر، بما فيها المطار، بناء على اتفاق ظهران الجنوب الموقع عام 2016، كما تنص على تشكيل مجموعة عمل من الأطراف بمشاركة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق تعز.
أما مبادرة الحديدة فتنص على وقف شامل للعمليات العسكرية بما فيها الضربات الجوية والصواريخ والطائرات المسيرة وعدم استقدام تعزيزات، وعلى انسحاب جميع الوحدات المسلحة خارج المدينة ومينائها وميناء الصليف ورأس عيسى.
ومنذ انطلاق محادثات السلام في السويد يوم الخميس، يتنقل مسؤولو الأمم المتحدة بين وفدي حركة انصارالله وحكومة هادي، وتم الأحد عقد أول محادثات مباشرة بينهما بقلعة خارج أستوكهولم، في مسعى لإبرام اتفاق كأحد إجراءات بناء الثقة للبدء في عملية سياسية تنهي الصراع.
وقال عسكر أحمد زعيل عضو وفد هادي إن فريقه يشعر بتفاؤل كبير بشأن حدوث انفراجة في قضية الأسرى، موضحا أن الطرفين تبادلا بعض القوائم في السابق لكنهما في حاجة لتحديثها.
كما كشف مصدر في وفد المستقيل هادي أن غريفيث هدد بأنه إذا فشلت جولة المحادثات الراهنة فسيذهب إلى مجلس الأمن ويُفصح عن الطرف المعرقل.
وأضاف أن المبعوث الأممي صرح بأن تاريخ 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيكون موعدا لإنهاء المحادثات، وإذا اضطرت الأمم المتحدة لمواصلتها فستكون في مكان آخر غير السويد.
وأضاف غريفيث أن جولة ثانية ستُعقد في النصف الثاني أو آخر يناير/كانون الثاني المقبل، وربما تستضيفها الكويت.