قال الدكتور عمار الأسد، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السوري، إن ما يتم تداوله عن إعادة فتح السفارة الإمارتية في دمشق ليس غريبا.
وأضاف الأسد: "هناك الكثير من الدول ومنها إيطاليا واليونان أعادت بعض موظفيها وتقوم بعمليات تجديد، لكنني لا أستطيع التأكيد أو نفي ذلك".
واستطرد: "الدلائل تشير إلى أن هناك نية للعودة، لكن ليس هناك شيء رسمي، وربما يتم بحث هذا الأمر في قمة دول مجلس التعاون المنعقدة بالرياض، ولا يمكن أن يتم شيء دون موافقة السعودية".
وتابع الأسد:"من وجهة نظري، هناك الكثير من الدول تتفاوض من تحت الطاولة في سوريا إبتداء من أمريكا، ومجرد تجديد مبنى السفارات ووجود موظفين للإشراف على التجديد هو مؤشر كبير على نية العودة والافتتاح الرسمي وربما يكون ذلك قريبا أو بعيدا".
وحول إمكانية عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية قال عمار الأسد: "هذا الأمر ليس مرهون بالدول العربية بقدر ما يتوقف على القرار السوري، ولو تمت دعوتنا فلن نأتي لهم على الفور، لأن هناك الكثير من الأمور يجب أن نتحدث فيها منها العقوبات والموقف العدائي من الشعب السوري والكثير من الملفات، التي لدى بعض الدول العربية يد فيها، ويدنا ممدودة للجميع، ولكل من يريد الخير لسوريا، بما فيهم من تآمر على سوريا في السابق".
وأكد عضو مجلس الشعب السوري: "الحديث عن فتح سفارات بعض الدول العربية في دمشق ليست تسريبات وإن كانت شائعات فهى ليست من العدم، واعتقد أنه بالفعل هناك شيء يجري التحضير له".
وتابع: "كما قلنا، السفارات الإيطالية واليونانية والإماراتية، تقوم بعمليات تجديد لمقراتها في العاصمة ويمكن أن يكون هناك اتصالات مع الخارجية السورية لعودة الموظفين واستئناف عملهم"، مضيفا: "سيعود الجميع".