جاء هذا بعد يوم من مقابلة أجريت مع ريكس تيلرسون والذي وصف فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب”غير منضبط” وأنه أراد دائما خرق القانون وأنه حاول منعه، وأن السبب وراء مغادرته إدارة ترامب، ربما نتيجة قوله للرئيس “إنه لا يستطيع أن يفعل أشياء معينة لأنها غير قانونية أوتنتهك المعاهدات الأمريكية، فيما كتب الرئيس الأمريكي في مارس الماضي أسباب إقالة ريكس تيلرسون من منصب وزير الخارجية قائلا إنها تعود إلى خلافات كبيرة بينهما حول عدد من القضايا الملحة ومنها الصفقة النووية مع ايران .
ولقد تم اختار تيلرسون وزيرا للخارجية من قبل ترامب من 1فبراير 2017إلى 31مارس 2018ويعد الوزير التاسع والستين الذي شغل منصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة.
وحينها أشاد ترامب بالرجل قائلا :”ان قدراته وخبرته الواسعة وفهمه العميق للواقع الجيوسياسي يجعله خيارا ممتازا ليكون وزيرا للخارجية.
لكن هناك من إنتقد لهجة ترامب وأنها لاتتلائم مع منصبه كرئيس لدولة عظمى وأن كلامه يشبه تماما رئيس العصابات ووصفوه بالمعتوه وأن مايفعله يدل على عدم توازنه عقليا.
وأن تيلرسون كان من أفضل الوزراء وأنه عمل خلال فترة وزارته بشكل جيد ويجب تقديره وليس إهانته بهذا الشكل.
فيما أشار البعض وبإستهزاء أن الدليل على إقالة تيلرسون هو عدم موافقته على سياساته الجنونية وان تيلرسون رفض أن يكون تبعا لترامب ماأثار غضبه وإختيار بوبيو بديلا عنه و فعلا هذا ما أشار اليه تيلرسون في تصريح له بأنه لم ينفذ ما أمر به ترامب لأنها كانت غير قانونية.
وأن تيلرسون كان من أفضل الوزراء وأنه عمل خلال فترة وزارته بشكل جيد ويجب تقديره وليس إهانته بهذا الشكل.
فيما أشار البعض وبإستهزاء أن الدليل على إقالة تيلرسون هو عدم موافقته على سياساته الجنونية وان تيلرسون رفض أن يكون تبعا لترامب ماأثار غضبه وإختيار بوبيو بديلا عنه و فعلا هذا ما أشار اليه تيلرسون في تصريح له بأنه لم ينفذ ماأمر به ترامب لأنها كانت غير قانونية.
وأن ترامب يحاول أن يحتفظ بمكانته بعد ماقاله تيلرسون من كلام خطير في تصريحاته الأخيرة و جاء رده للدفاع عن نفسه و يحاول أن يسبق أي إتهام سيأتي إليه فيما بعد من جانب تيلرسون وهذه هي طريقته المعتادة مع الذي يقيلهم أو يختلف معهم في سياساته.