وبحسب صحيفة "الشرق" القطرية، فإن قمة مجلس التعاون سيصدر في بيانها الختامي أن كلا من السعودية، والإمارات، والبحرين، بالإضافة إلى مصر، اتفقوا على إنهاء حصار ومقاطعة قطر بعد نحو 550 يوما "إن كان هناك مجلس تعاون حقيقي على أرض الواقع ، وأنه لا يزال على قيد الحياة والعمل".
وذكرت "الشرق" أن البيان سيعتبر قرار طرد المعتمرين القطريين من فنادق "الحرمين" في رمضان كان خطأ فادحا.
كما أن طرد الطلاب القطريين في دول الحصار ومنعهم من استكمال دراساتهم، وحرمان القطريين من أملاكهم واستثماراتهم، وضياع أموالهم، فضلا عن ملاك "الحلال" الذين تم احتجاز حوالي أكثر من 100 ألف رأس لهم في السعودية وإعادة آلاف منها عن طريق الكويت وعمان وعبر البحر إلى قطر، كان تصرفا ضد حقوق الإنسان والحيوان.
وذكرت "الشرق" القطرية في بيانها الافتراضي -الذي اعتبرت أنه ما يجب أن يصدر- أنه وفور انتهاء قمة مجلس التعاون، ستسارع السعودية إلى فتح الحدود التي أغلقتها فور إعلانها الحصار وقطع العلاقات مع قطر في حزيران/ يونيو من العام الماضي.
وأضافت الصحيفة أن "بيان القمة" سيعرج على إقرار السعودية بأن "كل حملات التحريض وتشويه السمعة ضد قطر كانت مجرد اتهامات وادعاءات لم تثبت لمجموعة من المسيطرين على الإعلام ومن دولة مجاورة زودتهم بالتقارير المغلوطة".
وبحسب الصحيفة، فإن السلطات السعودية وبالتزامن مع القمة والقرارات المرتقبة، ستوقف حسابات ما يعرف بـ"الذباب الإلكتروني"، وتوقف كافة حملات التحريض والتشويه ضد قطر، وفق بيانها الافتراضي.