وفي اتصال مع قناة المسيرة الفضائية، تحدث عبد السلام عن مستجدات مشاورات السويد في يومها الثاني، مشيراَ إلى مناقشة الجانب الإنساني وفتح مطار صنعاء وتحييد الاقتصاد إضافة للإطار السياسي العام.
وأضاف أنه تم طرح موضوع الإفراج عن كل الأسرى لدى الجيش واللجان مقابل الإفراج عن كل الأسرى الموجودين في سجون العدوان، وأن الوفد الوطني بانتظار تقديم دول العدوان لكشوفات بالنسبة لأسماء كل الأسرى الموجودين لديهم.
وأشار عبد السلام إلى أن تصعيد العدوان في مختلف جبهات القتال يثبت عدم جدية قوى العدوان ومرتزقتهم للذهاب لحلول تخدم الشعب وأن التصعيد ينعكس بشكل سلبي على طاولة المفاوضات.
وأوضح أن الطرف الآخر ليس جاداً لأن مواقفه لا تملك قضية ولا قرارًا وان بعض اليمنيين هم وكلاء الوكلاء، ولا يملكون رأيًا ولا قضية ويتم إدارتهم من الخارج، وأن التاريخ يحاسب عاجلاً المتغطرسين الذين وضعوا أنفسهم في موقع التهمة والإجرام.
وأكد أن وفد صنعاء يملك قراراً مستقلاً ورؤية مرتبطة بالمجلس السياسي الأعلى، موضحا أن ما يطرحه وفد صنعاء لا يستطيع أحد أن يواجهه في الرد إلى مستوى أن الأمم المتحدة لم تجد اي رد.
وقال إن الرأي العام العالمي بات يضج من المجازر البشعة التي ترتكبها دول العدوان بحق الشعب اليمني، وأن العالم بات يرى أن الحرب تسير باتجاه مسدود وأن اليمنيين يمتلكون قضية محقة.
وأشار رئيس الوفد الوطني أن الأنظمة العالمية تتعاطى مع السعودية من باب المصلحة، ودورنا هو في التأثير على الرأي العام العالمي.
وختم رئيس الوفد الوطني المفاوض بالقول: "يدنا ممدودة للسلام ويدنا الأخرى على الزناد وقدرنا أن نواجه هذا العدوان".