ووصف الوزير الخليفي حزب الله بأنه “إرهابي”، وقال على حسابه في موقع تويتر “أليس قيام حزب الله الإرهابي بحفر الإنفاق عبر حدود لبنان هو تهديد صريح لاستقرار لبنان وهو شريك الحكم فيه؟”، وأضاف في إشارة إلى الكيان الصهيوني “منْ يتحمل المسؤولية حين تأخذ الدول المجاورة على عاتقها مهمة التخلص من هذا الخطر الذي يهددها؟”.
وتسارعت وتيرة العلاقات الإسرائيلية الخليفية في الفترة الماضية، وأعلن مسؤولون إسرائيليون عن زيارات مرتقبة إلى المنامة، في حين ذكرت المصادر الإعلامية بأن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أكد على رفع الرقابة عن العلاقات بين الجانبين وتحويلها إلى المسار “المعلن”.
وهاجم نشطاء ومدونون تصريح الوزير الخليفي، وأكدوا بأنه لا يمثل شعب البحرين، متهمين النظام الخليفي بالتآمر مع آل سعود في عملية التطبيع المعلنة مع “إسرائيل”.