وقالت الصحيفة الأمريكية إنه في ذلك الوقت، كان أعضاء بجماعات الضغط السعودية يحتفظون بأعداد كبيرة من غرف الفنادق في منطقة العاصمة باعتبار ذلك جزءاً من "حملة غير تقليدية"، حيث قدموا رحلات مجانية إلى واشنطن لقادة عسكريين أمريكيين، ثم أرسلوها إلى "الكونغرس"، للضغط باتجاه وقف قانون يعارضه السعوديون، وفقاً لقدامى المحاربين.
واختارت جماعات الضغط السعودية مجاميع من قدامى المحاربين وأنفقت عليهم 270 ألف دولار خلال زياراتهم لفندق ترامب. وبحسب السجلات، فإن معدل سعر الليلة كان 768 دولاراً، على الرغم من أن الجماعات قالت إنها اختارت الفندق لأنه منحهم خَصماً، والأمر ليس له علاقة بترامب، بحسب ما قالته الصحيفة.
وقال بعض هؤلاء الذين أقاموا بفندق ترامب، إنهم كانوا غير مدركين للدور السعودي في تلك الرحلات، وكانوا يتساءلون عما إذا كان قد تم استغلالهم مرتين: الأولى من أجل ممارسة الضغط على "الكونغرس"، والثانية من أجل استرضاء ترامب بالحجز في فندقه الفخم بواشنطن.