إن سماحة السيد من مواليد عام 1345هـ من أساتذته في الأحساء : والدة السيد هاشم والشيخ صادق الخليفة ثم هاجر إلى النجف الأشرف عام 1364هـ فأكمل المقدمات عند الشيخ عبد الله الخليفة – ثم التحق بدروس مرحلة السطوح فكان من أبرز أساتذته : السيد محمد حسين بن السيد سعيد الحكيم والشيخ إبراهيم الكرباسي والشيخ حسين الخليفة .
أما في بحث الخارج فكان من أبرز أساتذته :السيد يوسف الحكيم والسيد محسن الحكيم والسيد أبو القاسم الخوئي والسيد نصر الله المستنبط والسيد باقر الشخص والشيخ علي أل عيثان.
وقد حاز على درجة الاجتهاد من علماء عصره منهم :السيد يوسف الحكيم والشيخ إبراهيم الكرباسي والشيخ علي العيثان والسيد باقر الشخص وعاد إلى الأحساء عام 1403هـ ليمارس مسؤولياته الدينية وقد تتلمذ علي يديه الكثير من الطلبة الاحسائين والعراقيين .
من تلاميذه:السيد أحمد بن السيد هاشم السلمان،الشيخ أحمد العصفور، محمد العلي ،السيد كاظم العلي ، الشيخ علي الدندن،السيد باقر بن سيد هاشم السلمان،الشيخ عبد الحميد الجزيري، أبناؤه السيد محمد رضا علي،السيد باقر،السيد حسين، كما أنه درّس بعض أبناء السيد محمد حسين الحكيم وغيرهم من العراقيين والبحرانيين.
له تقريرات أساتذته في الخارج ما زالت مخطوطة.هو شاعر أديب ، كان ً عضوا ً ومعلما في مدرسة الشيخ عبد الكريم الجزائري، ثم درس في جامع الترك.
هو شخصية عرفت بمستواها العلمي الرفيع ولقد شهد بذلك أكابر علماء الحوزات العلمية ويتميز بالكثير من الصفات المميزة لشخصه منها الزهد في الدنيا،التواضع،الحفاوة بالمؤمنين عند استقبالهم فكل من زاره يشعر بالراحة والسعادة للمعاملة الطيبة والشعور الإيماني المريح ،و يتميز بعدم إثارة المواضيع الحساسة في الأوساط التي لا تعي مفاهيمها .
يعرف باحترامه للوقت والعمق الإيماني وغيره،كيف لا وهو من بيئة علماء وعاش معظم فترات حياته في مناخ العلماء، لقبه أحد الفضلاء بعميد أسرة سادة السلمان، ولقبه آخر بالأب الروحي ، وشهد له فضلاء المنطقة بغزارة العلم.
قضى السيد الفقيد عمراً طويلاً في حاضرة النجف الاشرف العلمية والى جوار امير المؤمنين بين الدرس والتدريس فهو ليس فحسب فقيهاً ومحققاً واستاذاً ومحدثاً بل كان ايضاً اديباً وشاعراً ومن ابرز صفاته التقوى والورع والخدمة للمؤمنين والتصاغر والتواضع والاريحية .
المصدر: مواقع متفرقة بتصرف