نقلت صحيفة عن المصادر قولها ان "المنطقة الحدودية العراقية - السورية بين الأنباروالبوكمال تزدحم، منذ أيام، بالطائرات المسيّرة التي تمشّط بشكل يومي عشرات الكيلومترات من المناطق الصحراوية وكذلك الزراعية على جانبي الفرات، بدءاً من منطقة الباغوز السورية وحتى مكر الذيب العراقية"، مبينة ان هناك قوات تنشط على الأرض يمكن اعتبارها متعددة الجنسية، عراقية وسورية وأميركية وفرنسية".
واضافت ان "هذه القوات تتسابق على من يقتل أو يعتقل زعيم تنظيم داعش، إبراهيم بن عواد البدري السامرائي المعروف باسم أبو بكر البغدادي، بعد تقاطع المعلومات الاستخبارية عن أن مكان وجوده هو في المنطقة الحدودية العراقية - السورية من جهة البوكمال شرق دمشق والأنبار غرب بغداد"، واضفة "المنطقة الحدودية العراقية - السورية بأنها حلبة صراع استخبارية".
واكدت ان "الجيش الأميركي جدد تأكيد مكافأته البالغة 25 مليون دولار مقابل القبض على البغدادي، من خلال إلقاء منشورات من الجو تطلب من القاطنين في المنطقة الحدودية السورية - العراقية التعاون والإبلاغ من خلال أرقام هواتف كلها عراقية وتابعة لقيادة العمليات المشتركة".
وكشف الجنرال فرانك ماكنزي مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتولي رئاسة القيادة المركزية، قبل يومين، عن مكان وجود زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، مبينا ان البغدادي شخص خائف جدا يجري هربا للنجاة بحياته في الصحراء قرب نهر الفرات على حدود العراقوسوريا.