ویعد 'لیه بلغر' احد الموقعین على رسالة موجهة الى السناتور برني سندرز بضرورة وقف نهج العسكرتاریة الامیركیة.
وقال هذا النشط ضد الحرب في تصریح لمراسل وكالة 'ارنا' الجمعة، ان امیركا تعد اكبر مصدر للسلاح وان هذه الاولویة لا تخدم الشعب لان نفقات ضرائبهم یمكن انفاقها في مجالات الصحة والعلاج والسكن والبنیة التحتیة، الا ان هذا الامر (النهج العسكری) من شانه ان یؤدي الى الاسراع بسباق التسلح على الصعید الدولي.
واضاف رئیس لجنة التنسیق لعالم ما وراء الحرب، ان التواجد العسكری الامیركی فی اكثر من 800 قاعدة فی 80 دولة امر استفزازي ویزید من التوترات العسكریة في كافة انحاء العالم.
واشار الى ان الكونغرس الامیركي یمتلك صلاحیة الموافقة او الرفض للمیزانیة العسكریة الامیركیة المتزایدة واضاف، انهم لا غربة لهم في خفض المیزانیة وحتى انهم في بعض الاعوام الماضیة صادقوا على میزانیات تفوق ما طلبته وزارة الدفاع لان انتاج السلاح هو اساس الاقتصاد الامیركي.
واكد قائلا، ان مصانع انتاج السلاح الرئیسیة الكبرى في الولایات المتحدة تتولى دعم نواب الكونغرس.
وحول حرب الیمن قال، ان الولایات المتحدة لم تفعل اي شيء لوقف الحرب السعودیة على الیمن وفي الحقیقة فانها ومن خلال بیع السلاح للسعودیین وتزوید طائراتهم الحربیة بالوقود انما تدعم قرارهم في فرض الحصار الشامل على الیمن.
ووصف مشروع القرار المقدم من قبل السناتور برني ساندرز بانه كـ 'اسد بلا انیاب' واضاف، ان مشروع القرار هذا لا یمكنه ان یفعل اي شيء لوقف حرب الیمن حتى لو لم یواجه الفیتو من قبل رئیس الجمهوریة.
واعرب هذا الناشط ضد الحرب عن اعتقاده بان ترامب یدعم السعودیة لمصالحه التجاریة الشخصیة ولا یرید ان یفعل اي شيء یعرض للخطر علاقته بابن سلمان او اي شخص اخر یمكنه التاثیر على منافعه المالیة.
یذكر ان اكثر من 100 من الجامعیین والناشطین المدنیین في امیركا وجهوا اخیرا رسالة مفتوحة دعوا فیها لمواجهة نهج العسكرتاریة لحكومة دونالد ترامب، واكدوا على التحدی بصورة مشتركة لنهج التمییز العنصري والعسكرتاریة من قبل الحكومة الامیركیة.