وكشف السفير الفرنسي في مقابلة مع قناة "فرانس 24" أن الحكومة اليمنية في عهد صالح اعترفت له خلال فترة عمله في اليمن أنها تتعمد إدعاء دعم إيران لـ"أنصار الله" لتبرير الحروب التي كانت تخوضها ضد محافظة صعدة.
وأضاف أن الوزير اليمني آنذاك قال له إنهم في الحكومة يدعون أن شن الحرب على صعدة بحجة دعم إيران لـ "أنصار الله" وأنه لا يوجد لدى الحكومة أي دليل على وجود دعم إيراني للجماعة.
ولم يحدد السفير الفرنسي اسم الوزير اليمني غير أنه تعاقب على وزارة الداخلية خلال فترة حروب صعدة بين عامي 2003 و2009 وزيران، هما رشاد العليمي وأعقبه مطهر رشاد العليمي، واستمر الأخير من 2007 إلى 2012.
وفي حديثة عن الوجود الإيراني في اليمن قال: "لا يوجد إيرانيون في اليمن وهذه دعاية كبرى والأمريكان يعرفون ذلك جيدا، ولا يوجد هناك أي دليل يثبت الوجود الإيراني".