واعتبرت الفصائل أن هذا الفشل بمثابة صفعة مدوية للولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الاسرائيلي على حد سواء.
وقال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس إن فشل المشروع الامريكي في الأمم المتحدة يمثل صفعة للادارة الأمريكية. وأضح أن هذا الفشل يأتي تأكيداً على شرعية المقاومة، ودعماً سياسياً كبيراً للشعب والقضية الفلسطينية.
من جهته أكد داود شهاب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أن فشل مشروع القرار الأمريكي في الأمم المتحدة صفعة لأمريكا وإسرائيل اللتان كعادتهما تروجان الأكاذيب من على المنصة الدولية.
بدوره قال منير الجاغوب الناطق باسم حركة فتح أن "القرار الأمريكي لتجريم النضال الفلسطيني لم يمر ولكن نتيجة التصويت مرعبة، والاٍرهاب هو الاحتلال الاسرائيلي فقط".
وأضاف الجاغوب" نفخر بالدبلوماسية الفلسطينية، ولم تسجل علينا هزيمة في الجمعية العامة للامم المتحدة".
بدوره قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني إن السقوط المدوي في الأمم المتحدة لمشروع القرار الأمريكي بإدانة حركة حماس، ووسمها بالإرهاب وادانة كفاح الشعب الفلسطيني يمثل صفعة لسياسية البلطجة الأمريكية. وأوضح العوض أن هذا النجاح الذي يعكس الدبلوماسية الفلسطينية ويؤكد اتساع التضامن الدولي مع عدالة القضية الفلسطينية، يتطلب الإسراع في إنجاز المصالحة وإتمام الوحدة الوطنية.
من جهته أشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريفة، أن فشل مشروع القرار الامريكي صفعة للادارة الامريكية تضاف للصفعة في فشلها بتمرير التصويت على مشروع القرار بالاغلبية البسيطة وانتصار للعدالة الدولية ولشرعية المقاومة الفلسطينية.
أما حركة المجاهدين الفلسطينية فقد رحبت بفشل القرار الأمريكي، واصفة أن فشل تمرير قرار ادانة المقاومة خطوة مهمة لمواجهة الصلف الصهيو أمريكي تكتمل بإنهاء الاحتلال عن أرض فلسطين.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة عدم اعتماد القرار الذي يدين حماس بالأمم المتحدة. وصوت لصالح القرار 87 صوت وعارضه 57 فيما امتنع 33 عضوا عن التصويت، وبذلك رفض المشروع لأنه لم يحقق الثلثين.
وتقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار يدين حماس بالأمم المتحدة، وشمل مشروع القرار إدانة حماس لإطلاقها صواريخ متكررة على الكيان الاسرائيلي والتحريض على "العنف"، بحسب مشروع القرار الاميركي.