وتعتبر هذه الدفعة، الاكبر ضمن العودة الطوعية التي نظمتها المديرية العامة للأمن العام اللبناني للنازحين السوريين، حيث تولت عشرات الحافلات التابعة لوزارة النقل السورية نقل النازحين الى معبر العريضة الحدودي ومنه الى الداخل السوري بإشراف مباشر من عناصر الأمن اللبناني.
وأشار رئيس شعبة معلومات في الأمن العام في الشمال اللبناني العقيد خطار ناصر الدين الى ان "المديرية العامة للأمن العام تحرص على تأمين العودة الامنة للسوريين العائدين طوعاً الى بلادهم، مع التشديد على كلمة طوعاً، وأن الجميع يلحظ العدد المتزايد عند كل دفعة جديدة من الراغبين بالعودة الى ربوع وطنهم والى قراهم".
وبين ان "الدفعة الجديدة شملت 600 نازح سوري عبروا معبر العريضة عبر باصات تولت نقلهم، وكل ذلك يتم بتوجيهات من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي كرس المديرية وعناصرها لتأمين العودة لكل من يرغب الى وطنه دون أي اكراه، وهذا العمل يتم بشكل يتلاءم مع مصلحة الشعبين اللبناني والسوري".