وقال الموقع، إنّ رجال أعمال يهود في دبي كشفوا عن ذلك لأول مرة بصورة علنية.
وتطرق التقرير الى النمو المفاجئ لجالية يهودية تعدادها 150 شخص، تقيم صلوات بصورة متواصلة أيام السبت والاعياد، وتقيم ذلك في مكان سري.
ويضيف التقرير أنه بعد سنوات حرص فيها أعضاء الجالية على اللقاء في بيوت خاصة، قرروا قبل ثلاث سنوات استئجار فيلا في حي هادئ لتحويله الى كنيس.
وفي المبنى الذي لا يمكن تمييزه، يوجد كنيس ومطبخ حلال حسب الاحكام اليهودية (كاشير) ويضم عددا من غرف النوم مخصصة للضيوف الذي يحافظون على “قدسية” يوم السبت.
وذكر الموقع أن الكنيس أقيم بفضل جهود منظمات يهودية دولية على مدار 20 عاماً الماضية.
وقال “ايلي ابشتاين” وهو يهودي امريكي من نيويورك: “قطعنا طريقا طويلة منذ ان بدأت زيارة دبي قبل 30 عاما، في حينه طلبوا مني تجنب استخدام اسم عائلتي لأنه يبدو يهوديا للغاية”.
وقد حظي الكنيس بتشجيع من مجموعات يهودية مثل مركز “سيمون فيزنتال”، بالإضافة إلى حكومة دبي، ومحمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، الذي بنى برج خليفة المكون من 163 طابقًا.
وعندما تبرع إبشتاين بكتب التوراة منذ ثلاث سنوات، أهدى واحدًا بغطاء مخملي مع نقش عربي مطرّز بالذهب للعبار، الذي يعرفه منذ أن أدارا مشروعًا للألمونيوم في التسعينيات.
ويقول غانم نسيبة، المؤسس المشارك لمكتب “كورنستون جلوبال أسوشيتس” لاستشارات المخاطر السياسية، الذي يزور الكنيس في بعض الأحيان: “طوال عقود تم تجنب أي شيء يهودي في العالم العربي، وكانت العلامات الصريحة على اليهودية محفوفة بالمخاطر”.
وأضاف: ” أصبح هناك جيل جديد من العرب واليهود أكثر قبولًا ثقافيًا لبعضهم بعضًا”.