ووفقا لصحيفة "الإندبندنت"، تم توصيل أوردة من رحم المتبرعة بأوردة المتلقية، وكذلك توصيل الشرايين والأربطة والقنوات المهبلية، لتأتي الولادة بعد فشل 10 محاولات سابقة.
وأعلن الأطباء أن ولادة الطفلة في البرازيل، جاءت عبر عملية قيصرية بعد 35 أسبوعا وثلاثة أيام، وبلغ وزن المولود 2550 غراما.
وأوضح الأطباء أن عملية زراعة الرحم أجريت عندما كانت المتلقية في الـ32 من عمرها، ليصبح الآن في مقدور النساء اللائي يعانين من العقم الرحمي إمكانية الحصول على مجموعة أكبر من المتبرعات، حيث أن المعتاد هو نقل الرحم من متبرعة على قيد الحياة مستعدة للتبرع.
وشهدت السويد في عام 2013 ولادة أول طفل بعد عملية نقل رحم من متبرعة على قيد الحياة، ووصل عدد جراحات التبرع بالرحم إلى 39 حالة، أسفرت عن ولادة 11 طفلا.
وكانت السيدة البرازيلية التي أنجبت الطفلة، قد ولدت دون رحم بسبب حالة تسمى متلازمة، كما كانت المتبرعة تبلغ من العمر 45 عاما وتوفيت نتيجة جلطة.