أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص بالأحوال الجوية عبر صفحته على “فيسبوك” انه بين البحر والبر، المنخفض الجوّي الدوّار، الذي تعاكسه الرياح الشرقية من سوريا والرياح الجنوبية من جهة فلسطين، والغربية من شمال مصر، يستقر فوق السواحل السورية واللبنانية والفلسطينية، تارة تغطي امطارُه الساحل، وطوراً تتعمّق نحو الجبال الغربية فتتراجع بسرعة، لكن مع تقدّم الساعات ستنقلب الرياح الى جنوبية غربية وتدخل الأمطار نحو البقاع بخاصة بين مساء الخميس ويوم السبت.
هذا، وقد أظهر المنخفض الإيسلاندي الذي يسيطر فوق شمال اوروبا خلال ساعات صباح الأربعاء، ثورةً بقيم ضغطه التي تدنّت نحو 988hpa ومن المنتظر ان تصل الى 984hpa الأمر الذي سيجعل من قارة اوروبا والبحر المتوسط مناطق ضغط منخفضة تصبّ فيها المنخفضات الجوية من المحيط الأطلسي وتنحرف فيما بعد نحو المتوسط فالشرق الأوسط، فيكون كانون بقسمه الأول حامل الخيرات للمنطقة بانتظار نشاط المرتفع القطبي الذي ننتظر نشاطه لكي يمد الشرق الأوسط بنزولاته القطبية والتي تبدو حتى الساعة غائبة عن الساحة.