وجاء كلام هايلي في بيان وزع قبيل بدء جلسة مغلقة بهذا الخصوص لمجلس الأمن، فشلت في اتخاذ اي اجراء ضد ايران . وأشادت المندوبة الأميركية بموقف بريطانيا وفرنسا اللتين طالبتا بعقد هذه الجلسة لمجلس الأمن.
وقالت هايلي في بيانها "في حال كان مجلس الأمن جديا في مسعاه ليفرض على إيران الالتزام بتعهداتها وتطبيق قراراتنا، عندها يتوجب علينا في أقل تقدير أن نكون قادرين على إدانة جماعية للتجربة الصاروخية الايرانية الاخيرة ، واصفة اياها بالاستفزازية".
وتابعت هايلي أن هذه التجربة "كانت خطيرة ومقلقة رغم كونها لم تكن مفاجئة. فقد سبق وأن حذرت الولايات المتحدة العالم مرارا من المساعي المتعمدة لإيران لزعزعة استقرار الشرق الاوسط وتحدي المعايير الدولية".
ولم تؤكد كما لم تنف إيران إجراء هذه التجربة لصاروخ متوسط المدى قادر على نقل شحنة تقليدية أو نووية.
وفي بيان، اتهمت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة الولايات المتحدة بخلق ارتباك حول صياغة القرار وشددت على أن أنشطتها المتعلقة بالصواريخ كانت قانونية.
وأضافت البعثة الإيرانية إن "اعتبار برنامج الصواريخ البالستية الإيراني لا يتفق مع القرار 2231 أو كتهديد إقليمي هو سياسة خادعة وعدائية للولايات المتحدة".
ودعت واشنطن الإثنين الأوروبيين الى فرض عقوبات على البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية .
وقد انتهى الاجتماع دون بيان مشترك أو أي خطة لإجراءات المتابعة، ولكن من المقرر أن يقيّم مجلس الامن مدى تطبيق القرار في 19 كانون الاول/ديسمبر.