ونقدم لك هنا خمسة أغذية تُروّج بمزاعم مبالغ فيها أو غير حقيقية:
1. الكينوا.. هل تعد فعلا مصدرا للحديد النباتي؟
أكدت أخصائية التغذية باربارا رومانو أن الكينوا تحتوي على كمية ملحوظة من البروتينات والفيتامين “ب” والفيتامين “إي” وأيضا على الكثير من المعادن والحديد. ولكن بالمقابل يحذر الخبراء من أن الحديد النباتي صعب الامتصاص من قبل الجسم، ويحتاج إلى مزجه مع أطعمة غنية بالفيتامين “سي” لتسهيل عملية امتصاصه.
ومع أن الكينوا تحتوي على نسبة عالية من الألياف غير القابلة للذوبان، مما يساعد على تنظيم العبور المعوي ومنع الإمساك، لكن لا يعني ذلك أن الكينوا من الأغذية التي تنفرد بخصائص غذائية عالية، وهذا وفقا لتقرير نشرته مجلة موي أنترسنتي الإسبانية للكاتبة إيفا كارنيرو.
2. بذور الشيا.. هل تعد مضادا للأكسدة لا مثيل له؟
الشيا غنية بالدهون الصحية، إلا أنه يمكن العثور على المنافع نفسها في أغذية أخرى. وفي ظل هذا الوضع، تعتبر الدكتورة لايا غوميز أن “الخصائص الاستثنائية المنسوبة للشيا غير مبررة، إذ إنه يمكن الحصول على المنافع ذاتها التي توفرها عبر تناول الكمية نفسها من المكسرات، أو تناول الأسماك الزرقاء مرتين في الأسبوع”.
وتضيف الخبيرة أن “الشيا لا تحتوي على منافع خارقة للعادة لا يمكن العثور عليها في أطعمة أخرى”.
3. المورينجا.. هل تعد من مضادات الجراثيم الخارقة؟
في دول مثل الهند تسمى المورينجا شجرة الحياة، ويربطها سكان القارة الأفريقية بمنافع صحية لا يمكن مضاهاتها. ووفقا لخبراء، تحفز أعشاب المورينجا الجهاز المناعي، وتخفف الصداع، وتمنع تساقط الشعر.
ومع ذلك، يحذر الخبير أليكس فيدال من أن هذه المنافع ليست استثنائية. ويرى الخبير أن اعتبارها من الأطعمة الخارقة غير منطقي، وقد روجت الصناعة الغذائية لذلك فقط من أجل زيادة أرباحها.
4. توت غوجي.. مصدر لا متناه للصحة؟
في مرحلة معينة، تم الترويج بكثافة إلى الفوائد الخارقة لهذا المنتج. لكن بعد التفطن إلى حقيقة الحملات الدعاية وعدم احتواء توت غوجي على عناصر غذائية استثنائية، تراجع استهلاكه في الغرب من 100%إلى 0%.
وعلى الرغم من احتواء توت غوجي على “نسبة عالية من فيتامين أ وفيتامين سي والحديد والنحاس والسيلينيوم والريبوفلافين”، فإنه لا يملك طعاما استثنائيا.