وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن اشتباكات "متفاوتة العنف" تدور بين الجماعتين المذكورتين على محاور في قريتي جداريا وإنب ومحاور أخرى في منطقتي جوزف ومحمبل في القطاع الجنوبي الغربي من ريف إدلب، على الحدود مع منطقة سهل الغاب، وعند أطراف المنطقة منزوعة السلاح.
وذكرت مصادر للمرصد، وصفها بـ "الموثوقة"، أن الاقتتال جاء في أعقاب فتح حركة "أحرار الشام" مقرا لها في قرية جداريا، لتحاول "هيئة تحرير الشام" إخراجها منها، الأمر الذي دفع "أحرار الشام" لطرد "الهيئة" من كامل القرية.
وحسب المعلومات التي أوردها المرصد، فإن الاقتتال تسبب بمقتل وإصابة عناصر من الطرفين، فيما تسعى "أحرار الشام" لتحقيق مزيد من التقدم في المنطقة.