وقال زنكنة امام الاجتماع التخصصي لقادة وحدات التعبئة بوزارة النفط اليوم الاثنين اننا نخوض معترك حرب باردة بكل معنى الكلمة.
واضاف ان اميركا وحلفائها الاقليميين يحاولون على اعتاب الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية وعبر ممارسة الضغط وايجاد شحة اقتصادية الايحاء بان الثورة وصلت الى طريق مسدود.
واكد زنكنه ان قطاع النفط والغاز والبتروكيمياويات بات اليوم الخندق الاول في الحرب الباردة وقال ان الاعداء يعلمون ان منتجاتنا تفيض عن حاجتنا الداخلية ويتعين تصدير الفائض لتحقيق عائدات كما انهم يعلمون اننا بحاجة الى العملة الصعبة لسد بعض الحاجات بالبلاد.
واعتبر زنكنه الحصار الاقتصادي المفروض على ايران في الظروف الراهنه بانه الاشد وقال ان حشدا من الزملاء يعكفون اليوم من دون اي ضجيج للحفاظ على انتاج وتصدير النفط والغاز والمشتقات النفطية والمنتجات البتروكيمياوية.
واكد ضرورة العمل بهدوء لان تسريب اية معلومة هي بمثابة دعم العدو ولفت نظره الى ما يدور في خلدنا، على غرار تستر القادة في الحرب على موعد ومسار وساعة الصفر للهجوم .
وافاد بان نهج الحكومة يقوم على سد الحاجات الاساسية للشعب في القطاعات المتعلقة بالغذاء والادوية والمعدات الطبية وكذلك المواد الاولية اللازمة للمصانع الرئيسية من اجل ان تواصل نشاطها .