وأوضح الوزير الشامي خلال زيارة لمطار صنعاء الدولي أن المطار جاهز لاستقبال كافة الطائرات المدنية، بالإضافة إلى استقباله يوميا طائرات تابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإغاثية.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد سارعت إلى إيجاد البدائل لأجهزة التواصل والاتصال والأجهزة الفنية التي يتطلبها المطار بعد أن استهدف العدوان للبنية التحتية لمطار صنعاء الدولي والمنشآت الحيوية من مباني وأجهزة فنية وغيرها.
وقال "إن العدوان يتعمد بشكل مباشر إخراج مطار صنعاء الدولي عن الجاهزية باستهدافه الممنهج والمتكرر "، موضحا أن أول غارة لطيران العدوان كانت على مطار صنعاء الدولي.
ونوه بمدى انضباط العاملين وحرصهم على جاهزية مطار صنعاء بكافة مرافقه.
واستمع الوزير الشامي خلال زيارته من مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف إلى شرح حول الجهود التي بذلت لإعادة تأهيل المطار بعد كل غارة يتعرض لها من قبل طيران العدوان، وكذا الأضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة جراء استهداف المرافق والمباني والمعدات الخاصة بالمطار، بهدف إخراجه عن جاهزيته.
واطلع على جاهزية صالتي المغادرة والوصول والتوسعة الجديدة وما تعرضتا له من دمار جراء غارات العدوان المتكررة، بالإضافة إلى المدرج الرئيسي الخاص بهبوط الطائرات الذي تم إعادة تأهيله أكثر من مرة.
كما اطلع وزير النقل على حجم الجهود التي بذلت لإعادة جاهزية إنارة حقل الطيران وما تعرض له الحقل والمحطات من أضرار.
وتفقد الوزير الشامي سير العمل بمطار صنعاء الدولي الجديد ونسبة ما تحقق من إنجاز وحجم الأضرار والخسائر التي لحقت به جراء استهدافه من قبل طيران العدوان.