وقال نائب وزير الدفاع الروسي، الفريق أول ألكسندر فومين، في تصريحات صحفية : "دول الناتو تتسلح، وتقوم تحت غطاء التدريبات بتركيز قواتها، وتنشر معدات عسكرية ثقيلة ومضادة للدبابات في دول البلطيق وبولندا وغيرها من البلدان".
وتابع فومين: "ضحينا بأكثر من 600 ألف شخص من أجل بولندا، والآن هذه البلاد مستعدة لفتح 3 مراكز قيادة بالإضافة إلى قاعدة في أراضيها".
وفي 18 سبتمبر الماضي دعا الرئيس البولندي، أنجي دودا، في البيت الأبيض، إلى نشر الولايات المتحدة مزيدا من العسكريين الأمريكيين في بلاده، معتبرا أن هذا الأمر يخدم مصالح كل من وارسو وواشنطن.
وتحتضن بولندا حاليا لواء دبابات أمريكيا يشمل 3.5 ألف عسكري، بالإضافة إلى كتيبة من قوات الناتو تضم ألف عسكري من دول عديدة بالحلف.
وأكدت روسيا مرارا في وقت سابق، بما في ذلك على لسان وزيري دفاعها، سيرغي شويغو، وخارجيتها، سيرغي لافروف، أن التحركات العسكرية لحلف شمال الأطلسي قرب حدودها تمثل تهديدا بالنسبة إلى الأمن الروسي، مشيرة إلى أن هذه التطورات تدفعها على اتخاذ إجراءات جوابية.