وأكد الناطق بلسان حماس فوزي برهوم في بيان إن تصريحات الأحمد فيها إساءة لكل من يقف مع غزة المحاصرة، وإلى جانب أسر شهداء وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار، و تعكس سوء نوايا هذا الفريق المتنفذ في حركة فتح، كونه المتضرر الأكبر من نجاح الجهود المصرية والوطنية لتحقيق وحدة شعبنا وإنهاء حصار غزة.
كما أكد أن حركته لن تلتفت إلى هذه الأصوات النشاز، وستبقى على عهدها مع شعبنا لتحقيق وحدته، ومع غزة لكسر حصارها وإنهاء معاناة أهلها، وستتعاطى بكل جدية وإيجابية ومسؤولية وطنية مع كل الجهود المبذولة وفي مقدمتها الجهود المصرية لتحقيق آمال شعبنا في الوحدة وإنهاء حصار غزة.
وكان قد كشف عضو اللجنتين المركزية والتنفيذية لحركة "فتح" عزام الأحمد عن عقد اجتماع الأسبوع المقبل لبحث فرض إجراءات جديدة على قطاع غزة، نافيًا في الوقت ذاته وجود ورقة مصرية إضافية لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال الأحمد في لقاء متلفز مع تلفزيون فلسطين مساء امس، إنه سيجري دعوة اللجنة التي تم تشكيلها لتنفيذ قرارات المجلس المركزي للاجتماع خلال الأسبوع المقبل لـ"بحث كيفية البدء بالإجراءات التي تقوض سلطة الانقسام في غزة".
وأكد الأحمد أن المسؤولين المصريين لم يعرضوا على وفد فتح خلال تواجده في القاهرة أي ورقة مصرية جديدة، وأنهم ناقشوا الوفد في الورقة التي سلمها بـ27 أغسطس الماضي لعدة ساعات.
وقال: "نحن في فتح ذهبنا إلى القاهرة لنعطي رأي وليس ورقة.. ناقشنا أفكار طرحتها حماس مع المسؤولين المصريين.. وبعد حوار ساعتين قلنا كل ما سمعناه مرفوض، ولم نترك ملاحظات عما سمعناه بالبداية.. وانتهى الموضوع".
وأضاف: "لكن المصريين قالوا لم نبدأ (..) يوجد لدينا ما نقوله لكم وبدأ النقاش"، متهمًا حماس وبعض وسائل الإعلام بالإدلاء بتصريحات بهدف التخريب على جهود مصر".
وأكد القيادي بحركة فتح أن حركته "لا تثق بحماس (..) ولديها قناعة أن إرادتها من أجل إنهاء الانقسام غير موجودة".
كما هاجم إيران، لتبنيها شهداء وجرحى مسيرة العودة الكبرى، مدعيا أنها تدعم الانقسام.