واشار السفير الايراني في كلمة القاها في "المعهد الياباني لبحوث الشرق الاوسط" الى ان الاتفاق النووي يتكون من قسمين سياسي واقتصادي، مؤكدا ان على المجتمع الدولي والدول الداعمة والموقعة على هذا الاتفاق، ان تدعم التعهدات المنصوصة فيه من اجل استمرار الاتفاق النووي.
واعرب عن تقديره لدعم اليابان للاتفاق النووي باعتبارها اول ضحية للاسلحة النووية، مضيفا: ان هذه الوثيقة من شأنها ان تكون انموذجا جيدا لحظر انتشار الاسلحة النووية في العالم.
ووصف سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى اليابان، الاتفاق النووي بانه مكسب عالمي قيم لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة والعالم، محذرا من ظهور هيمنة جديدة في العلاقات الدولية لان رئيس دولة قرر على اساس قوانينه ومصالحه الداخلية ورغبته الانسحاب من اتفاقيات دولية مهددا الدول الاخرى بفرض العقوبات ما لم تتبع سياساته، واعتبر هذا الامر تحديا خطيرا جدا ، وقال : ان هذا الموضوع ذو اهمية بالغة من شأنها ان تؤدي الى ظهور فوضى جديدة على الصعيد الدولي.
وتطرق رحماني موحد في جانب آخر من حديثه الى مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة والامكانيات التي تمتلكها، موضحا ان ايران تمثل حلقة وصل تربط آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز وشبه القارة الهندية مع دول جنوب الخليج الفارسي، ومن يريد أن يتجاهل هذا الدور المتأصل سوف يقوض استقرار المنطقة.
واشار رحماني موحد الى اقتراب الذكرى التسعين لاقامة العلاقات السياسية بين ايران واليابان، منوها بالمواقف المشتركة التي تتخذها طهران وطوكيو حيال القضايا الاقليمية والدولية.
واشار الى ان الشركات اليابانية لا تريد فقد السوق الايرانية القوية، داعيا الحكومة اليابانية الى اتخاذ اجراءات مطوبة لحماية شركاتها في هذه الظروف الراهنة.