وبحسب بيان أمني، اليوم السبت، فإن قطاع الأمن العام في القاهرة تمكن من ضبط مرتكبي واقعة اختطاف طفل رضيع عقب ولادته بمستشفى الساحل.
وأثبتت التحريات الأمنية أن مرتكبة الواقعة هي خالة الطفل المولود بمساعدة سائقين، لبيعه مقابل 25 ألف جنيه.
وتلقت الأجهزة الأمنية في القاهرة بلاغًا من “منى. ج. م” ربة منزل، مقيمة بدائرة قسم شرطة الساحل، تتهم فيه شقيقتها بسرقة ابنها الرضيع عقب وضعها بمستشفى الساحل، موضحة أنها اتصلت بشقيقتها “هدى. ج. م” وتعمل ربة منزل، وتقيم بمحافظة الإسكندرية، حيث حضرت للمستشفى وبرفقتها شخصان وطلبت منها الطفل لوضعه بحضانة المستشفى، إلا أنها اختطفته.
ولفت البيان الأمني إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد مرتكبي الواقعة وهم شقيقة المُبلغة، وسائقان شقيقان، وهما مقيمان بدائرة قسم شرطة أول الرمل في الإسكندرية، ويختبئان بشقة تعود لأحدهما بمنطقة مساكن الحرية بالإقليم، حيث تم استهدافهما وضبطهما وبرفقتهما الطفل المختطف.
وخلال استجوابهما، أقر أحد السائقين بالجريمة واتفاقهما على خطف الطفل وبيعه إلى سيدة ثرية، موضحًا أنه تعرف عليها ويتواصل معها تلفونيًّا، وعرف برغبتها في الحصول على طفل مقابل مبلغ مالي 25 ألف جنيه.
وأشار إلى أنها أبلغته بأنها متزوجة من أحد الأثرياء ونظرًا لعدم قدرتها على الإنجاب ولرغبتها في الحصول على نصيب أكبر في الإرث، لكون زوجها متزوجًا من أُخرى وله أبناء، اتفقت معه على إحضار طفل حديث الولادة لقيده باسمها واسم زوجها مقابل مبلغ مالي قدره 25 ألف جنيه.
وأكد أنه اتفق مع “هدى. ج. م” وشقيقه على خطف الطفل عقب ولادته مباشرة وبيعه للسيدة الثرية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالتهم للنيابة العام لتتولى التحقيق.