وفي تصريح لوكالة إرنا اليوم الثلاثاء أضاف الاميرال خانزادي، ان قراصنة البحر الذين لا يعرفون معالم البحر جيدا، كيف يتمكنون من تنفيذ نشاطاتهم أمام أعين كل تلك الأقمار الصناعية التي تعمل معظمها لأهداف جاسوسية.
وأضاف الأميرال خانزادي متسائلا، انه إذا لم يتم تزويد قراصنة البحر بمعلومات، كيف يمكن لهم العثور على ناقلة نفط بقواربهم الصغيرة عن بعد مئات المايلات؟
وصرح خانزادي، ان الذي نشهده في خليج عدن ومضيق باب المندب حاليا تحت عنوان قراصنة البحر، ليس سوى لعبة سياسية-اقتصادية.
وأوضح انه، عندما يتم تحديد منطقة خاصة في البحر كمنطقة 'عديمة الأمن'، هذا يعني ان أسعار التأمين وأجور العمل وتكاليف الملاحة البحرية ونقل السلع باهضة في تلك المنطقة في المجموع.
وأضاف قائد سلاح البحر في جيش الجمهورية الإسلامية، ان الدول التي باتت تتحرك في ظل راية الإستكبار العالمي، أخذت تبادر بتنفيذ أعمال شيطانية من أجل ضمان مصالحها الإقتصادية وهي ترمي الى شل عجلة الإقتصاد في المنطقة.
وتابع خانزادي، لطالما تواجدت هذه الدول في المنطقة لأداء مسرحية مواجهة قراصنة البحر وقال، من أجل التصدي لقرصنة البحر، تكفي السيطرة على سواحل الصومال من قبل قوات خفر السواحل وعدم السماح لقراصنة البحر بدخول المياه مضيفا، انه عندما يدخل القراصنة الى البحر هذا يعني ان أشخاصا ما يسمحون لهم بالدخول الي مياه البحر.
وفيما أشار الى ان قراصنة البحر مزودون بهواتف محمولة تعمل عبر الأقمار الصناعية وأسلحة آلية صرح خانزادي، من الضروري طرح هذا السؤال انه من الذي يزود قراصنة البحر بهذه الأسلحة مضيفا، من الواضح ان الأقمار الصناعية لا يتم بيعها في السوق السوداء وان الذين يمتلكون الأقمار الصناعية من شأنهم أن يتصنتوا على الإتصالات الهاتفية لقراصنة البحر ويحللونها.