وبحسب صحيفة "الإندبندنت" فإن الطيار كان يحلق فى رحلة بين تسمانيا وكينج أيلاند، واستمر فى التحليق لما بعد كينج أيلاند بـ46 كيلومتر مما جعله يدور مرة أخرى ليهبط متأخرا.
وبحسب التحقيقات الخاصة بالحادث فإن بيانات متابعة الطائرة كشفت إن الطائرة كانت هبطت بسلام فى 8 نوفمبر هذا الشهر، بدون خطر على حياة الركاب، لكن الحادث تم تصنيفه كـ"حادث خطر".
وأشارت الصحيقة إلى أن حالات نوم الطيارين ليست نادرة كما يعتقد فبحسب إحصائية تابعة لاتحاد بالبا - إحدى نقابات الطيارين فى بريطانيا- فإن 56% من الطيارين أقروا بأنهم ينامون وهم يقودون الطائرات وذلك بحسب الإحصائية التى صدرت فى 2013، ومن المقرر أن ينتهي التحقيق فى الحادث فى مارس 2019.