في كلمته بالجلسة الختامیة للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامیة بطهران مساء الاثنین اعرب لاریجاني عن استغرابه لسباق التسلح لبعض الحكومات في المنطقة وقال: ان مرتكبي المجازر في الیمن یستخدمون السلاح الذي تزودهم به امیركا التي لا تولي أهمیة لمسالة أین یستخدم هذا السلاح فیما یعد الكیان الصهیوني هو العدو الحقیقي لشعوب المنطقة.
واشار الى تصریحات ترامب حول الیمن وقال، ان تصریحات الرئیس الامیركي تكشف طبیعة الحكومة الامیركیة، اذ یقول صراحة اننا لا یمكننا ان نقف امام دولة تركتب الجرائم في الیمن والسبب هو انها تعطینا المال.
واوضح بان الجماعات الارهابیة قد استنزقت طاقات وامكانیات المنطقة وقال، ان مصدر هذه التیارات معلوم من این یاتي، وهم یریدون استنزاف طاقات القوى الاسلامیة.
واعتبر ان بعض الدول الصغیرة في المنطقة تستورد ما یفوق طاقاتها من الاسلحة اضعافا، واضاف، ان هذا الامر یشیر الى انهم یهدفون لخلق الفوضى في المنطقة.
ولفت الى ان الخلافات مع السعودیة هو بسبب سیاساتها الخاطئة وما تفعله في الیمن وبلدان اخرى في المنطقة، وقال ان الحكومة السعودیة تسلك طریقا خاطئا.
واشار الى ما یسمى بـ'صفقة القرن' معتبرا ان الهدف من ورائها یتمثل بتصفیة القضیة الفلسطینیة بالكامل منددّا بمواكبة بعض حكومات المنطقة لهذه المؤامرة.
وجدد موقف ایران الداعم للمقاومة قائلا : لولا حزب الله في لبنان وفصائل المقاومة في فلسطین لاستباحت 'إسرائیل' لبنان وفلسطین كلقمة سائغة .
ووصف دعوة بعض الانظمة فی المنطقة لقادة الكیان الصهیوني لزیارتها بالمخجل وانها لا تتناسب مع حكومات إسلامیة ونصحها بالكف عن سیاسة إزدواجیة المعاییر تجاه إیران .
واكد لاریجاني ان ایران وجهت ضربة قاصمة للإرهابیین في سوریا والمنطقة ومع ذلك یزعمون أنها تدعم الإرهاب في المنطقة فیما یعتبر الشعب الفلسطیني والشعوب المسلمة 'إسرائیل' غدة سرطانیة.
واعتبر ان المسلمین الشیعة والسنة یعیشون جنبا الى جنب في مختلف بلدان المنطقة، مؤكدا بان هدف الجماعات التكفیریة الإرهابیة یتمثل بتاجیج الفرقة بین المسلمین .