واستضاف الاتحاد الأوروبي صالحي في ندوة حول التعاون النووي في بروكسل تهدف لإبداء دعمه المستمر للاتفاق النووي بعد إعادة فرض الحظر الأميركي على صادرات النفط الإيرانية هذا الشهر.
وقال صالحي للصحفيين على هامش الندوة ”إذا لم تتحول الأقوال لأفعال إذا... سيكون للأمر عواقب وخيمة ولا يمكن التنبؤ بها“.
لكن صالحي قال إنه يعتقد أن الاتحاد الأوروبي ”يبذل قصارى جهده“ ويمضي في طريق الوفاء بتعهداته.
وتتعثر جهود الاتحاد الأوروبي لإنقاذ العلاقات التجارية مع طهران والتي تشمل وضع آلية خاصة للمعاملات بغير الدولار.
وستكون الآلية محددة الهدف مثل دار مقاصة يمكن استخدامها لمبادلة صادرات النفط والغاز الإيرانية بمبيعات السلع من الاتحاد الأوروبي في اتفاق مقايضة من الناحية العملية. لكن لم تقدم أي دولة من دول الاتحاد على استضافة الآلية مما يؤخر هذه الخطط.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون المناخ والطاقة ميجيل أرياس كانيتي في إفادة صحفية مشتركة ”ينبغي ألا تساور الشكوك أحدا بشأن مستوى الطموح السياسي والعزم لدى الدول المعنية، لا سيما فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، على تفعيل الآلية محددة الهدف بسرعة“.