وفي هذا الصدد نقلت وسائل إعلام عن رئيسة حزب "ميرتس" تمار زاندبيرغ، تخوفها من أن تعقد مع تشاد اتفاقيات سرية لبيع أسلحة، يستخدمها النظام هناك ضد معارضيه السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان.
وطلبت زاندبيرغ في هذا السياق من ديوان رئاسة الحكومة ووزارة الدفاع، الكشف عن جدول أعمال زيارة الرئيس التشادي بالكامل، وذلك "لمعرفة ما إذا حددت له اجتماعات مع شركات للصناعات الأمنية أم لا".
ورأت رئيسة حزب ميرتس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستمر في إقامة علاقات مع زعماء وصفتهم بأنهم "مشكوك في مصداقيتهم".
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال عقب اجتماعه مع رئيس تشاد إدريس ديبي "إن تشاد دولة إفريقية مهمة"، وأعرب أيضا عن ارتياحه لاستئناف العلاقات بين الدولتين، لافتا إلى وجود قضايا مشتركة كثيرة تهم البلدين بينها محاربة الإرهاب.