وفي اليوم الثالث من انعقاد المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الإسلامية، صرح اللواء يحيى رحيم صفوي اليوم الاثنين، أن العلماء ومفكري العالم الإسلامي، يلعبون دورا هاما في البنية الاجتماعية، وقال: مع انتصار الثورة الإسلامية تحت قيادة الإمام الخميني (قدس سره) واستمرارها على مدى 28 عاما بقيادة قائد الثورة ، فإن بركات التوجيه والقيادة وإدارة العلماء السادة (من نسل الرسول (صلى الله عليه وآله))، وضع حركة التاريخ الإسلامي على اعتاب تشكيل حضارة جديدة.
وفي إشارة إلى علاقة شيوخ بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني، قال: لقد كُشف النقاب عن وجوههم البشعة والمنافقة، و الشعوب الاسلامية وضعت امام اختبار تاريخي، وهو اما اختيار الحرية والإسلام، أو الاعتماد على أميركا والصهيونية.
واضاف اللواء صفوي: إن الدول الإسلامية، بعد تحليلها لأحداث العقود الأربعة الماضية، أدركت أن نظرية المقاومة الإسلامية هي الوصفة الملهمة والكرامة الوحيدة التي يمكن أن تؤدي إلى وحدة أمة الإسلام وهزيمة الغطرسة والصهيونية والوهابية.
ويختتم المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الإسلامية اليوم بكلمة رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني.