وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أمس الأحد أن المؤتمر سيناقش على مدار ثلاثة أيام الأساليب لتحفيز أماكن العمل وتعزيز النمو الاقتصادي بمشاركة صناع قرار ومبادرين ومستثمرين من 170 دولة.
في السياق نفسه، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس تشاد إدريس ديبي -الذي يزور إسرائيل- بأنه يتوقع أن يزور المزيد من الدول العربية في المستقبل القريب بعد أن ذهب إلى سلطنة عُمان الشهر الماضي.
وسبق أن كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن البحرين هي الوجهة القادمة له، معتبرا أن هذه الزيارة ليست إلا تمهيدا لأمر أكبر ولشرق أوسط آخر.
وقال "هاني مرزوق" المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء للإعلام العربي، في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية إنها "بداية لعلاقات جديدة ودلالة على أننا في المسار الصحيح لتصحيح التاريخ"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الزيارة.
وأشار مرزوق إلى أن "إسرائيل" ترى العالم العربي الكبير والمتنوع والغني بالمقدرات البشرية، وهي تريد إقامة علاقات كبيرة معه على المستوى العلمي والأكاديمي، وقال إنها "تقوم بجهود كبيرة جدا على الأصعدة الأمنية والأكاديمية وسنرى ثمارها" على حد قوله.
ولـ"إسرائيل" علاقات دبلوماسية مع اثنتين فقط من الدول العربية هما مصر والأردن، غير أن نتنياهو لمح إلى تحسن العلاقات مع دول خليجية تعدها "إسرائيل" حلفاء طبيعيين في مواجهة إيران.
وكان وزير النقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد شارك في مؤتمر عقد الشهر الجاري في سلطنة عمان واقترح خلاله إقامة خط سكك حديدية يربط "إسرائيل" ومنطقة الخليج الفارسي.