وقال مدير العمليات في الشرطة الأوغندية عثمان موغينيا: "انتشلنا 22 جثة وأنقذنا 26 شخصا... ووفقا لأحد الناجين، فقد كان أكثر من 90 شخصا على متن المركب"، مشيرا إلى أن الطقس السيئ والحمولة الزائدة تسببا على الأرجح بالحادث.
وأضاف مسؤول الشرطة: "نرجح أن عدد الركاب كان يتجاوز المسموح، ناهيك عن أن الركاب كانوا ثملين، كما نرجح أن يكون الطقس السيئ قد ساهم في غرق" المركب.
وأفاد سكان محليون بأن المركب المنكوب كان يتم استئجاره في العطل الأسبوعية ودائما ما يقل عددا من الركاب يفوق قدرته على الاستيعاب.
وتشهد بحيرة فيكتوريا التي تطل على 3 بلدان إفريقية حوادث مشابهة باستمرار، غالبا ما تكون حصيلة ضحاياها كبيرة بسبب عدم وجود سترات للنجاة على متن المراكب، فيما قضى 126 شخصا في غرق عبارة على الجانب التنزاني من البحيرة في سبتمبر الفائت.
وفي 1996، قضى نحو 700 شخص بحادث غرق عبارة في بحيرة فيكتوريا التي تبلغ مساحتها 70 ألف كم مربع وتطل عليها تنزانيا وأوغندا وكينيا.