واحد من كل اثنين يصاب بالسرطان في مرحلة ما من حياتنا، ولكن ثمّة أنواع سرطان تعدّ أكثر فتكاً من غيرها، وذلك وفقاً لدراسات طبية حديثة. وهذا السبب جعل من الضروري معرفة العلامات في وقت مبكر، ما يعطي للمريض بارقة أمل للبقاء على قيد الحياة قبل فوات الأوان.
سرطان الرئة
هذا النوع من السرطان مسؤول عن وفاة ما يقرب من 20 ألف رجل سنوياً وحوالى 16 ألف امرأة، ما يجعله أكثر الأمراض فتكاً. وهناك أنواع مختلفة من سرطان الرئة، لكنّ النوعين الرئيسين هما سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، النوع الأكثر شيوعاً، وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة، الذي يميل إلى الانتشار بسرعة أكبر وغالباً ما يكون في مرحلة متقدمة عندما يتمّ تشخيصه.
أمّا عوارضه الشائعة فهي السعال وعدم القدرة على التنفس، ألم في الصدر، الشعور بالتعب، فقدان الشهية وفقدان الوزن، وتغير في نبرة الصوت.
سرطان الأمعاء
يُعتبر رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً، حيث يتمّ تشخيص حوالى 42 ألف شخص سنوياً، في حين أنّ تشخيص المرض في مراحله الأولى يساعد في البقاء على قيد الحياة. إلّا أنّ المرض من النوع الثاني هو الأكثر فتكاً، مع الإشارة إلى أنّ معظم الناس لا يتمّ تشخيصُهم في الوقت المناسب، وسط دعوات بخفض عمر الفحص من 60 إلى 50 عاماً.
وتتلخّص عوارضه الشائعة بالنزيف من المؤخّرة ودم في البراز، تغيير مستمر وغير مفسَّر في عادة الأمعاء، فقدان الوزن بطريقة غير طبيعية، التعب الشديد، وألم أو ورم في البطن.
سرطان البروستات والثدي
كل من سرطان البروستات والثدي يقتل بالقدر نفسه الرجال والنساء، حيث تمّ تشخيص سرطان البروستات لدى واحد من كل 8 رجال في مرحلة ما، فيما يصاب عدد النساء نفسه بسرطان الثدي.