اخسر القليل من وزنك وقلل مقاس خصرك
يزداد ضغط الدم غالباً مع ازدياد وزنك. كما يتسبب ازدياد الوزن بإصابتك باضطرابات التنفس عندما تكون نائماً (توقف النفس أثناء النوم)، وهذا قد يؤدي إلى ارتفاع إضافي في ضغط الدم.
تخسيس الوزن أكثر وسائل تغيير نمط الحياة فعالية في ضبط ارتفاع ضغط الدم. فخسارة ما مقداره 4.5 كيلوغرامات فقط من الوزن كفيل بتقليل ارقام ضغط الدم.
وبجانب اهتمامك بتخسيس وزنك عليك أن تراعي مقاس خصرك أيضاً. فوجود كيلوغرامات زائدة من الشحوم على خصرك من عوامل الخطر لارتفاع ضغط الدم.
بشكلٍ عام:
يكون الرجال تحت الخطر لو زاد مقاس خصرهم عن 40 بوصة (102 سنتمتر).
وتكون النساء تحت الخطر لو زاد محيط خصرهن عن 35 بوصة (89 سنتمتر).
مارس التمارين الرياضية بانتظام
يخفض النشاط البدني المنتظم (لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل في معظم أيام الأسبوع) ضغط الدم بمقدار 4 إلى 9 مليمتر زئبق. ومن المهم أن تظل ملتزماً بذلك لأن التوقف عن التمارين قد يؤدي إلى ارتفاع الضغط ثانية.
تساعد التمارين الرياضية لو كان ضغط دمك مرتفعاً قليلاً (مقدمة ارتفاع ضغط الدم) على منع تطور الحالة إلى ارتفاع ضغط الدم مكتمل الأركان. ولو كنت تعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم، سوف تعمل الرياضة على تخفيض أرقام ضغط الدم إلى الحدود الآمنة.
تتضمن أفضل أنواع التمارين الرياضية الهادفة إلى تخفيض ضغط الدم المشي والهرولة وركوب الدراجة والسباحة والرقص. كما تساعد تمارين التقوية على تخفيض ضغط الدم.
التزم بنظام غذائي صحي
يساعدك تناول نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة ومشتقات الأبان منخفضة الدهون والمزالة الكولسترول والدهون المشبعة على تخفيض ضغط الدم بنحو 14 مليمتر زئبق. ونعرف هذه الخطة الغذائية باسم المقاربات الغذائية الهادفة لإيقاف ضغط الدم، ونرمز لها اختصاراً بكلمة (DASH).
ليس من اليسير عليك تغيير عاداتك الطعامية، لكن سوف تساعدك النصائح التالية على التكيف مع نظام غذائي صحي:
احتفظ بمفكرة للطعام
فتدوين ما تأكله على تلك المفكرة، حتى ولو لأسبوع فقط، سوف يساعدك على اكتشاف عاداتك الغذائية الفعلية. راقب ما تأكله وكمياته ووقت الأكل ولماذا أكلت.
راعي تعزيز البوتاسيوم
يقلل البوتاسيوم تأثيرات الصوديوم على ضغطك الدموي. أفضل مصدر للبوتاسيوم هي اطعمة مثل الخضار والفاكهة لا المكملات الغذائية.
كن ذكياً عند التسوق
اقرأ اللصاقات على الأطعمة عند التبضع وحاول أن تشتري ما يتوافق مع خطتك الغذائية الصحية.
قلل الصوديوم في نظامك الغذائي
حتى تخفيض الصوديوم في نظامك الغذائي بكميات قليلة سوف يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بمقدار 2 إلى 8 مليمتر زئبق.
يختلف تأثير تناول الصوديوم على ضغط الدم بين شخص وآخر. لكن عليك بشكل عام تحديد ما تتناوله من الصوديوم بأقل من 2.3 غرام يومياً. إلا أن تحديد مدخول الصوديوم بأقل من 1.5 غرام يومياً أمر مهم عند ذوي الحساسية العالية للملح، من مثل:
ذوي البشرة السمراء.
أي شخص عمره أكبر من 51 سنة.
أي شخص مصاب بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكر أو الفشل الكلوي المزمن.
استفد من تلك النصائح لو رغبت بتخفيض ما تتناوله من الصوديوم:
اقرأ اللصاقات على الطعام.
اختر بدائل منخفضة الصوديوم من الأطعمة والمشروبات التي تشتريها لو كان ذلك ممكناً.
قلل ما تتناوله من الأطعمة المعالجة.
لا تحتوي الأطعمة الطبيعية عادة إلا على كميات قليلة من الصوديوم، لكن يضاف الصوديوم لها عند معالجتها.
لا ترش الملح.
تحتوي الملعقة الصغيرة من الملح على 2.3 غرام صوديوم.
يمكنك بدل الملح إضافة الأعشاب أو البهارات إلى الطعام لإضافة النكهة له.
تمهل قليلاً.
لو شعرت أنك لا تستطيع تخفيض الصوديوم في طعامك بشكل كبير فجأة، خفف الصوديوم بالتدريج حتى تتعود حليمات التذوق عندك على ذلك.
أقلع عن التدخين
تؤدي كل سيجارة تدخنها إلى ارتفاع ضغط الدم لعدة دقائق بعد رميها.
سوف يساعد الإقلاع عن التدخين على عودة ضغط الدم إلى القيم الطبيعية.
يرتفع معدل حياة الأشخاص اللذين يقلعون عن التدخين بغض النظر عن العمر الذي أقلعوا فيه.
قلل مقدار الكافئين
ما يزال تأثير الكافئين على ضغط الدم محل جدل.
يمكن للكافئين أن يرفع مقدار ضغط الدم إلى نحو 10 مليمتر زئبق عند من لا يشربونه إلا في أحيان قليلة، إلا أن تأثيراته قليلة على الأشخاص المعتادين على تناوله.
ومع أن تأثير تناول الكافئين لمدد طويلة على ضغط الدم غير أكيد، لكن هناك احتمال بحدوث ارتفاع قليل في ضغط الدم.
لكي تعرف فيما إذا كان الكافئين يؤثر على ضغط دمك، افحص ضغطك في غضون 30 دقيقة من شرب شراب يحتوي على الكافئين، فلو ارتفع ضغط بـ5 إلى 10 مليمترات زئبق، فقد يكون ضغط دمك حساساً على تأثيرات الكافئين.
تجنب القلق والتوتر
القلق المزمن مساهم رئيسي في ارتفاع ضغط الدم. ويمكن للقلق الذي يصيبك أحياناً أن يسهم كذلك في ارتفاع ضغط الدم في حال كنت تتفاعل اتجاه القلق بزيادة ما تأكله من الأطعمة غير الصحية أو بالتدخين.
خذ وقتك بالتمعن في الأسباب التي تنتهي بك بالإصابة بالتوتر، مثل العمل أو العائلة أو الأحوال المادية أو المرض. وبعد أن تعرف ما يتسبب بإصابتك بالقلق، ضع وسائل لإزالة الأسباب أو التخفيف منها.
لو لم يكن بإمكانك إزالة كل ما يتسبب بقلقك، يمكنك على الأقل التعامل معها بطريقة صحية أكثر. جرب ما يلي:
بدل توقعاتك. امنح نفسك وقتاً للسماح للأمور بمتابعة مجرياتها على كواهلها. تعلم أن تقول لا وأن تحيا ضمن حدود يمكنك التحكم بها.
وحاول أن تتقبل الأمور التي لا يسعك تغييرها.
تكلم عن المشاكل التي تواجهك وطرق حلها.
تكلم مع مديرك في العمل أو مع أفراد عائلتك عن المشاكل التي تواجهك في العمل أو المنزل.
اعرف ما الذي يثير قلقك. تجنب مثيرات القلق على قدر الإمكان.
فيمكنك مثلاً تقليل الوقت الذي تمضيه مع الأشخاص الذين يزعجوك أو أن تتجنب القيادة في ساعات الازدحام.
خصص وقتاً للاسترخاء ولممارسة النشاطات التي تحبها. خصص 15 إلى 30 دقيقة يومياً للجلوس باسترخاء والتنفس بعمق.
جرب أن تستمتع بما بين يديك بدل أن تقصد الذهاب للتمتع في أماكن تثير القلق.
تسامح مع الآخرين. تعلم التسامح والغفران يساعد على تخفيف حدة الأفكار المثيرة للقلق.
قس ضغط دمك في المنزل وزر طبيبك بانتظام
تساعد قياسات الضغط المنزلية على وضع جدول بضغط دمك، وعلى تأكدك من جدوى تغييرات نمط حياتك التي أحدثتها عليه، وينبهك أنت وطبيبك في حال حدوث مضاعفات ما.
يمكنك شراء جهاز قياس الدم من صيدلية أو من متجر بدون وصفة طبية، واطلب من طبيبك أن يعلمك طريقة استخدامه.
وتشكل زياراتك المنتظمة إلى طبيبك عاملاً رئيسياً في نجاح مسعاك إلى ضبط ضغطك الدموي. سيكون عليك مراجعة الطبيب كل 6-12 شهر لو كان ضغطك تحت السيطرة.