وخلال كلمته اكد الشيخ نعيم قاسم على دور المقاومة في الدفاع عن فلسطين والقدس وقال إن المقاومة هي أبهى تجليات الوحدة الاسلامية، ولو اردنا خلاص بلادنا واجيالنا، علينا أن نتوحد حول القدس، مشددا على أن الإحتلال يتجاوز احتلال فلسطين والقدس احتلال الارض.
كما شكر نائب الأمين العام لحزب الله لبنان خطوات الإمام الخميني الراحل على رسم طريق الوحدة الاسلامية مؤكدا ان سماحته قدم كافة أشكال الدعم للقضية الفلسطينية، وبفضل إتباع هذا النهج الرصين أصبح محور المقاومة يتقدم في مواقع متعددة ومحور العدوان يتقهقر فيها.
وفيما يخص الضغوط الأمريكية على دول وشعوب المنطقة والجمهورية الاسلامية الايرانية بالتحديد قال الشيخ نعيم قاسم إن اميركا غير قادرة على تغيير مسير ايران وستبقى الجمهورية الاسلامية رمزا وقيادة للوحدة الاسلامية.
كما شدد الشيخ نعيم قاسم على ضرورة ترسيخ الوحدة وقال الوحدة هي طريق الانتصار الوحيد، وقد انتصرنا في كافة مواقع المقاومة بالوحدة وبتوجيه البوصلة نحو القدس وفلسطين انتصر حزب الله، وأصبح رقما وازنا في المعادلة اللبنانية ومؤثرا في المعادلة الاقليمية، مؤكدا أن الوحدة تعني أن تكون مع مطالبة الشعب البحريني بحقوقه ومع سوريا حكومة وشعبا، وأن نكون معا لتحرير الأرض، لأنها لا تشترى بالأموال والنفط، خاصة وان التكفيريين الذين يعبثون بأمن وسلام المنقطة بدعم من امريكا و عميلاتها الإقليميات، لم يطلقوا طلقة واحدة ضد "اسرائيل".