ووفق المنظمة فقد جرى خلال العامين الماضيين احتجاز المعارضة السياسية وتخويفها وإسكاتها. ودعت العفو الدولية السلطات البحرينية الى وقف قمع المعارضين، كما دعا ناطق باسمها حلفاء البحرين الدوليين الى الضغط عليها للالتزام بالمعايير الدولية في ما يخص حرية العم السياسي وحريات التعبير.
منظمة "هيومن رايتس ووتش وفي بيان لها قالت إن الانتخابات في البحرين تجري في بيئة سياسية قمعية ولن تكون حرة.
هذا وقد دعتْ أحزاب المعارضة في البحرين الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية على ضوء تعديلات دستورية أقرها الملك حمد بن عيسى آل خليفة حرمت جمعية الوفاق، كبرى أحزاب المعارضة، من المشاركة في الانتخابات.
نائب أمين عام جمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي أكد أن الانتخابات لن تجلب إلا مزيداً من الظلم والفساد والتضييق.
وكان القضاء البحريني حكم في 4 من الشهر الجاري بالسجن المؤبد على زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان بعدما ألغت حكم البراءة بحقه بتهمة التخابر مع قطر.
علماء البحرين بدورهم دعوا إلى المقاطعة، وقالوا إن البرلمان أصبح "أداة طيعة لتنفيذ السياسات الحكومية الظالمة وإقصاء الشعب والقضاء على أي أمل".