وإقتحمت عصابة اللصوص موقع حفظ تاج "بورتلاند" في مقاطعة ويلبيك في نوتينغهام شير بوسط بريطانيا وقاموا بكسر الحافظة الزجاجية التي تحميه.
وتقول الشرطة إنها تعتقد أن العصابة إستخدمت سيارة وجدت محترقة في وقت لاحق في موقع مجاور.
وصُنع التاج عام 1902 من الذهب والفضة والماس لترتديه الأميرة "وينفريد" دوقة بورتلاند خلال حفل تنصيب الملك إدوارد الثامن.
وعبّر أحد خبراء القطع الفنية الثمينة عن مخاوفه من قيام العصابة بنزع الماسات التي ترصّع التاج وبيعها بشكل منفصل.
وقال "ريتشارد إدجكومب" المختص بالمجوهرات الأثرية في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن إن التاج يُعتبر من أعظم التحف التي صنعت في التاريخ البريطاني.
وأضاف "جيمس لويس" من دار بامفورد للمزايدات إن التاج صنع في حقبة لم يكن المال يشكّل فيها عائقاً، ما يفسّر البذخ في صناعته.
وقد تمّت أيضاً سرقة قلادة ماسية صنعت عند إعادة تصميم التاج أثناء الهجوم.
وكانت هذه القطع وقطع ثمينة أخرى منها لوحات زيتية محفوظة في مبنى كان يسكنه دوقات مقاطعة بورتلاند طوال 400 سنة.