الجمعة الخامسة والثلاثون لمسيرات العودة جاءت تحت عنوان - المقاومة توحدنا وننتصر- ومع مارافقها من اعتداءات اسرائيلية وسفك للدم الفلسطيني وما يوازيها من جهود سياسية للتوصل الى تهدئة- لم ولن تفلح في وقف المسيرات وكل أشكال المقاومة- حتى كسر الحصار وانتزاع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
جنود الاحتلال الاسرائيلي مارسوا هواية القنص وسفك دماء المحتجين السلميين- غير آبهين بحياة المدنيين- لتظل إعداد الشهداء والجرحى في حصيلة مفتوحة لا تتوقف.
وتوافد عشرات آلاف الفلسطينيين الى مخيمات العودة على طول الخط الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة لم تمنعهم الاحوال الجوية القاسية والأرض المشبعة بمياه الأمطار فحولتها الى اوحال- مصممين على كسر الحصار كاملا عن قطاع غزة .