جاء ذلك على لسان الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع الذي أكد أن "التطبيع العربي وعقد زيارات دولة الاحتلال لدول عربية خنجر في ظهر الشعوب الرافضة لذلك".
وقال: "سيبقى الاحتلال الصهيوني هو العدو الرئيس لشعبنا وأمتنا وزيارات نتنياهو لن تمنحه أي شرعية"، ودعا القانوع، الدول العربية "لوقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال وعزله وفضح جرائمه بحق شعبنا".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن هاني مرزوق، الموظف في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، لهيئة البث الإسرائيلية، أن "مملكة البحرين هي الوجهة القادمة لنتنياهو".
واعتبر أن "هذه الزيارة ما هي إلا تمهيد لأمر أكبر، لشرق أوسط آخر. وهي بداية البداية لعلاقات جديدة ودلالة على أننا في المسار الصحيح لتصحيح التاريخ"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأشار مرزوق إلى أن "(إسرائيل) ترى العالم العربي الكبير والمتنوع والغني بالقدرات البشرية وهي تريد إقامة علاقات كبيرة معه على المستوى العلمي والأكاديمي"، ونفى ديوان نتنياهو، الجمعة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيزور البحرين قريبا.
وجاء من مكتب نتنياهو أن "مرزوق ليس على اطلاع بالأمور السياسية والأمنية وأن أقواله استندت إلى تخمينات نشرت في وسائل الإعلام وليس إلى معلومات رسمية، وأكد مكتب رئاسة الوزراء أن السيد مرزوق ليس الناطق بلسانه.